من الدائري إلى ملهى المعادي.. عصام صاصا نجم المهرجانات كعب داير وقطار القضايا لا يتوقف
يبدو أن مسلسل أزمات مطرب المهرجانات عصام صاصا لم ينته بعد، فبعد أشهر قليلة من واقعة حادث الطريق الدائري التي شغلت الرأي العام، يعود اسمه مجددًا إلى واجهة الأحداث عقب الواقعة الأخيرة داخل أحد الملاهي الليلية بمنطقة المعادي، والتي تشهد الجهات المختصة التحقيق فيها حاليًا.
حادث الدائري.. البداية كانت بالدم
القضية الأولى التي وضعت صاصا في دائرة الاتهام تعود إلى عام 2024، حينما تسبب خلال قيادته سيارته في دهس شخص على الطريق الدائري بمنطقة الطالبية، مما أسفر عن إصابته بإصابات بالغة انتهت بوفاته لاحقًا.
التحقيقات حينها كشفت أن المتهم كان تحت تأثير مواد مخدرة، بعدما أظهرت التحاليل الطبية إيجابية العينة، فقررت جهات التحقيق حبسه على ذمة القضية، وأصدرت المحكمة حكمًا بحبسه ستة أشهر بتهمة تعاطي المخدرات، بينما انقضت الدعوى المدنية بالتصالح مع أسرة المجني عليه.
قضية التزوير.. توكيل من خارج البلاد
لم تمر شهور حتى عاد اسم عصام صاصا للواجهة مجددًا، وهذه المرة في قضية تزوير توكيل رسمي كان قد صدر من الشهر العقاري، تبين لاحقًا أن الفنان كان خارج البلاد وقت استخراجه.
التحقيقات وجهت إليه وإلى شقيقه تهمة الاشتراك في تزوير محرر رسمي، وحكمت المحكمة عليهما بالحبس سنة مع الشغل، قبل أن يتم إيقاف تنفيذ العقوبة لمدة ثلاث سنوات بعد الاستئناف.
واقعة ملهى المعادي
القضية الجديدة التي فتحت أبواب الجدل تدور أحداثها داخل ملهى ليلي شهير بمنطقة المعادي، حيث نشبت مشادة بين عصام صاصا وعدد من أفراد الأمن بالمكان، تطورت إلى اشتباك بالأيدي، وأسفرت عن إصابات متبادلة.
أقوال الشهود أفادت بأن المطرب دخل في مشادة لفظية بسبب خلاف على طريقة دخوله المكان، قبل أن تتطور الواقعة داخل الملهى وسط حالة من الفوضى تم توثيقها بكاميرات المراقبة.
النيابة العامة استدعت صاصا وعددًا من العاملين بالمكان لسماع أقوالهم، وقررت طلب تحريات المباحث حول ملابسات الحادث وظروفه، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية.


