مشادة تُنهي تعاون نجم التسعينيات مع منتج بعد إنفاق ملايين الجنيهات.. والألبوم ينتقل لـ عمر كمال | خاص
كشف مصدر خاص لـ القاهرة 24، تفاصيل أزمة نشبت مؤخرًا بين مطرب شهير، غاب عن إصدار الألبومات لما يقرب من 12 عام، والمنتج محمد مجاهد، بعد خلافات حادة بين الطرفين على خلفية مشروع غنائي كان من المفترض أن يُعيد المطرب إلى الساحة الغنائية بألبوم ضخم تم التحضير له خلال الشهور الماضية.
أزمة بين مطرب شهير ومنتجه
وبحسب المصدر، فإن المنتج محمد مجاهد كان قد اتفق رسميًا مع ذلك المطرب على إنتاج ألبوم غنائي جديد يعود به لجمهوره، وبدأ في صرف ميزانية كبيرة وصلت إلى عدة ملايين من الجنيهات، شملت شراء كلمات وألحان من كبار الشعراء والملحنين في مصر، في إطار خطة إنتاجية وتسويقية واسعة.
وأوضح المصدر، أن المطرب بدأ بالفعل في تسجيل بعض أغنيات الألبوم، بالتزامن مع بدء المنتج في الترويج له عبر حملات دعائية موسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة من خلال صفحات متعددة على موقع فيسبوك، في محاولة لإعادة الزخم الجماهيري حول عودة المطرب المنتظرة.
إلا أن المشروع سرعان ما دخل في نفق الخلافات، بعدما لاحظ المنتج تأخرًا متكررًا من جانب هذا المطرب في استكمال تسجيل الأغاني، ما دفعه للتساؤل عن أسباب هذا التأجيل غير المبرر، خاصة في ظل ما تحمّله من تكاليف كبيرة.
ومع استمرار التأخير، وقعت مشادة كلامية بين الطرفين، عبّر خلالها المنتج عن استيائه من مماطلة المطرب، لتأتي المفاجأة الكبرى حين ردّ المطرب بإعلانه انسحابه التام من المشروع، مؤكدًا أنه لن يستمر في التعاون مع المنتج، وأشار المصدر: المطرب قاله شكرا، مش هنكمل مع بعض.
عمر كمال بـ ألبوم غنائي
الصدمة دفعت محمد مجاهد لاتخاذ قرار عاجل بسحب الأغاني التي تم تجهيزها، والبحث عن بديل يقدمها بصوته، ليقع اختياره على الفنان عمر كمال، ما يجعل عملية نقل الألبوم أكثر سلاسة، دون الإخلال بالتصور الفني الذي تم وضعه سابقًا.
وخضع الألبوم لبعض التعديلات الفنية ليتناسب مع أسلوب عمر كمال الغنائي، على أن يتم الإعلان عن تفاصيله الرسمية خلال الأسابيع المقبلة، عقب الاتفاق النهائي على الأغاني والتوزيعات.


