في عيد ميلادها.. كيف صنعت صفاء أبو السعود علامة صوتية لا تموت؟
يحل اليوم الخميس الموافق 9 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنانة صفاء أبو السعود، إحدى أبرز الأيقونات الفنية في مصر والعالم العربي، والتي ارتبط اسمها في أذهان الملايين بأغنية أهلا بالعيد، لتصبح صوت البهجة الذي يرافق الأجيال مع كل مناسبة عيد.
محطات في حياة الفنانة صفاء أبو السعود
وُلدت صفاء أبو السعود في مثل هذا اليوم من عام 1950 ونشأت في أسرة مهتمة بالفن والثقافة، وكان يتمتع بذوق فني رفيع، ما ساعد في تنمية موهبتها منذ الصغر، والتحقت بمعهد الكونسرفتوار ثم المعهد العالي للسينما، قسم الإخراج، وتخرجت منه عام 1972، لتبدأ بعدها مسيرة فنية حافلة تنقلت فيها بين الغناء والتمثيل والتقديم التلفزيوني.

أغاني صفاء أبو السعود
رغم أن صفاء أبو السعود قدمت العديد من الأغنيات، إلا أن أغنيتها الشهيرة أهلا بالعيد تبقى الأغنية الأكثر تأثيرًا في وجدان الجمهور، حيث باتت جزءًا لا يتجزأ من طقوس العيد في مصر والعالم العربي، وتُعرض على الشاشات مع كل عيد منذ أكثر من 30 عامًا، ولم تكن تلك الأغنية مجرد عمل غنائي، بل تحولت إلى رمز بصري وسمعي للفرحة والطفولة.

عرفت صفاء أبو السعود كيف تستخدم الفن كوسيلة تربوية، حيث قدمت أغاني أطفال تعليمية وتثقيفية ساعدت في غرس القيم لدى الصغار، مثل: يلا نقضي إجازة سعيدة، في الكتب قرينا، يا صحابي وصحابتي وغيرهم.
أعمال صفاء أبو السعود
كما قدمت الفنانة صفاء أبو السعود أعمالًا متنوعة في المسرح والتلفزيون والسينما، من أبرزها مسلسلات:هي والمستحيل، غوايش، الضوء الشارد، وشاركت في أعمال مسرحية هامة مثل: موسيكا في الحي الشرقي.
وتميزت أيضًا في تقديم البرامج الحوارية من خلال برنامجها الشهير ساعة صفا، الذي استضاف كبار الفنانين والمثقفين العرب، ولاقى نجاحًا كبيرًا لأسلوبه الراقي وعمقه الإنساني.
تعد آخر أعمال صفاء المسلسل الإذاعي بشرة خير والذي دارت أحداثه في إطار كوميدي حول امرأة تعمل محامية متفانية في عملها، وتقابل خلال القضايا العديد من المشاكل والنزاعات التي تسعى لحلها، لكنها لا تسكت عن الحق وتواجه كل من يقف ضدها، وهو ما يُدخلها في مواجهات وصدامات مختلفة ومتعددة الأطراف.


