بعد إبعاده إلى مصر.. من هو باسم خندقجي الأسير الفلسطيني المحرر وقصته
تصدر تساؤل من هو باسم خندقجي، اهتمام الملايين على المحركات البحثية، بالساعات القليلة الماضية، لرغبتهم في معرفة قصة هذا الأسير الفلسطيني، بعد الإفراج عنه وإبعاده إلى مصر، فقد جاء اسمه ضمن قائمة الأسرى المحررين المبعدين، الذين سيتم إبعادهم خارج الضفة الغربية، والبعض الآخر خارج الأراضي الفلسطينية بشكل كامل؛ لذلك يتم البحث بصورة ملحوظة في الوقت الراهن، للوصول إلى المعلومات عن باسم خندقي، والسبب الرئيسي وراء شهرته، وكذلك لماذا تم أسره في سجون الاحتلال طوال كل هذه السنوات.
من هو باسم خندقجي الأسير الفلسطيني
نجيب لكم متابعينا عن سؤال من هو باسم خندقجي الأسير الفلسطيني، إذا فقد ولد في نابلس عام 1983، ودرس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية، وذلك قبل أن يبتم اعتقاله في السنة الجامعية الأخيرة له، بالتحديد عام 2004 بعد عملية سوق الكرمل، الذي لم يشارك فيها بأي عمل عسكري، ولكن حكم عليه بالسجن 3 مؤبدات في يونيو 2005، بالإضافة إلى مطالبته بدفع مبلغ 11.6 مليون دولار تعويضًا لعائلات قتلى هذه العملية الشهيرة.
عُرف باسم خندقي بكتابة القصص القصيرة منذ أن كان طالبًا، فقرر استكمال دراسته الجامعية داخل السجن عن طريق الانتساب، ومن ثم كتابة رسالته عن الدراسات الإسرائيلية في العلوم السياسية، ليتخذ من مكان اعتقاله في سجن "هيداريم"، موطنًا لكتابة عشرات القصص والروايات، حتى فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية من خلف القضبان، عن روايته (قناع بلون السماء)، وذلك بالدورة الـ 17 عام 2024.
واجه باسم خندقجي صعوبات كثيرة في سجون الاحتلال بسبب موهبته في الكتابة، فقد تعرض لإجراءات شديدة، بعد تأهل روايته إلى القائمة الأخيرة للروايات المرشحة لجائزة "البوكر"، فقد أمر وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تشديد الظروف عليه داخل السجن، بل وصل الأمر إلى الدعوة لقتله، ووضعه في العزل الانفرادي لمدة 12 يومًا مع تكبيل يديه وقدميه.










