الأسود تزأر.. المغرب يواصل هيمنته الإفريقية وينتقل إلى العالمية

حقق منتخب المغرب مواليد 2005، لقب بطولة كأس العالم للشباب بتشيلي، بعد الفوز على الأرجنتين حامل اللقب بهدفين دون مقابل، ليكتب أشبال الأطلس تاريخا جديدا.

المغرب يدخل التاريخ من أوسع أبوابه

اللقب العالمي لـ منتخب المغرب الشبابي لم يكن وليد اللحظة، بل جاء نتاج خطة قديمة وضعتها الجامعة الملكية بقيادة فوزي لقجع، وأيضا استمرارا لسلسلة النجاحات في الأعوام الثلاثة الأخيرة.

البداية من أسود مونديال قطر

البداية كانت مع منتخب المغرب الأول بقيادة وليد الركراكي، والذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما بات الأسود أول منتخب إفريقي يصل إلى المربع الذهبي في بطولة كأس العالم، وذلك في نسخة قطر 2022.

الأولمبي يسير على خطى الكبار

وبعد أشهر قليلة، تمكن المنتخب الأولمبي المغربي من حصد لقب أمم إفريقيا تحت 23 سنة والمؤهلة إلى أولمبياد باريس، قبل أن يأتي بعدها بالإنجاز الأكبر وهو حصد برونزية أولمبياد باريس 2024 على حساب الفراعنة.

منتخب المحليين يسير على خطى نجوم المغرب في أوروبا

الأمر لم يتوقف عند منتخب الكبار أو المنتخب الأولمبي الذي قاده طارق السكتيوي في باريس، بل امتد من خلال السكتيوي نفسه إلى المنتخب المحلي أو الرديف، والذي تمكن من التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا للمحليين للمرة الثالثة.

منتخب الشباب يُعوض خسارة إفريقيا

أما منتخب الشباب بقيادة محمد وهبي، فقد استطاع أولا الوصول إلى نهائي أمم إفريقيا تحت 20 سنة، والتي أُقيمت في القاهرة، قبل خسارة اللقب بركلات الترجيح، ليواصل العزم على تعويض اللقب، ويثأر بلقب غالٍ هو الأول للمنتخبات العربية.

طفرة في منتخب الناشئين

الحال لم يختلف كثيرا في منتخب الناشئين، والذي تمكن من حصد لقب بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة خلال العام الجاري، ليستعد إلى خوض مغامرة مغربية جديدة في مونديال الناشئين، والتي ستبدأ خلال أيام مع تطلعات كبيرة إلى إنجاز عالمي جديد.

نساء المغرب يبدعن في إفريقيا

منتخب المغرب للكرة النسائية، كان له نصيب من الإبهار هو الآخر، حيث تمكن منتخب "اللبوئات" من احتلال وصافة كأس أمم إفريقيا أمام نيجيريا البطل التاريخي والمهيمن على اللقب، بالإضافة إلى تأهل منتخب الناشئات لكأس العالم تحت 17 سنة، لتواصل الكرة المغربية تفوقها وظهورها اللافت والمؤثر في المحافل الدولية.