جندي سابق بجيش الاحتلال.. جامعة بريطانية على صفيح ساخن بعد مظاهرات تطالب بفصل أكاديمي إسرائيلي
رفعت جامعة سيتي يونيفرسيتي البريطانية مستوى إجراءاتها الأمنية، بعد أن وزع طلاب مؤيدون لفلسطين ملصقات تصف أكاديميا إسرائيليا بـ الإرهابي في أرجاء الحرم الجامعي، بحسب صحيفة ديلي ميل.
الحرب على غزة
الطلاب في جامعة سيتي يونيفرسيتي طالبوا بفصل أستاذ الاقتصاد مايكل بن غاد بسبب خدمته في جيش الاحتلال الإسرائيلي بين عامي 1982 و1985، وأطلق طلاب مجموعة سيتي فور بالِستَين، حملة تدعو إلى طرده فورًا، وزعوا خلالها منشورات تصفه بـ الإرهابي وطالبوا إدارة الجامعة بالاعتذار للمجتمع وبأخذ هذه القضايا الجوهرية في الاعتبار عند التوظيف مستقبلًا.
وأكدوا في بيانهم، أن الجامعة سمحت لإرهابي بالتدريس لطلاب عرب ومسلمين، رغم مشاركته في قتل أبناء شعبهم.
ومن جانبه، قال الأستاذ بن غاد في تصريح لصحيفة ديلي ميل إنه وطني إسرائيلي لا يعتذر عن مواقفه ولن تسمح له محاولة ترهيب أو حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، أو مظاهرة صغيرة بتغيير مواقفه.
وأضاف أنه واصل إلقاء محاضراته بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أنه خدم بالفعل في الجيش الإسرائيلي وسيتصرف كما يتوقع من محارب قديم، واصفًا المحتجين بـ القمصان البنية الجدد الذين لن يدفعوه إلى الاختباء.
وأظهرت مقاطع مصوّرة المتظاهرين وهم يسيرون في ممرات الجامعة مرتدين الكوفيات ويرددون هتافات تطالب بفصله، فيما رفع آخرون لافتات تحمل صورته على خلفية ملوثة بالدماء وعبارات مثل العار على جامعة سيتي.
أما عريضة مجموعة سيتي فور بالِستَين المنشورة عبر الإنترنت فاتهمت الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب موثقة في فلسطين ولبنان، مشيرة إلى أن الطلبة لن يهدؤوا ما دام هذا الإرهابي الذي شارك في جرائم قتل الفلسطينيين واللبنانيين يدرّس في مؤسستنا.





