يُعيد الحياة لملامح الجمال المصري القديم.. الآثار تنتهي من ترميم بورتريه نادر بالمتحف القبطي
انتهت المجموعة العلمية لترميم الأيقونات التابعة للإدارة العامة لترميم وصيانة آثار ومتاحف القاهرة الكبرى، بالتعاون مع إدارة ترميم المتحف القبطي، من أعمال ترميم وتجميع أحد بورتريهات الفيوم النادرة الذي يعود إلى القرن الثالث الميلادي والمحفوظ بالمتحف القبطي.
الآثار تنتهي من ترميم بورتريه نادر بالمتحف القبطي
شملت أعمال الترميم مراحل دقيقة من التنظيف الميكانيكي والكيميائي، ومعالجة الشقوق والانفصالات اللونية، إلى جانب تجميع الأجزاء المنفصلة وإعادة تثبيتها باستخدام مواد علمية آمنة، وفق أحدث الأساليب التي تراعي الحفاظ على المكونات الأصلية للعمل الفني.

ويُعد هذا البورتريه أحد أندر وأهم النماذج الفنية في العالم القديم، إذ ينتمي إلى مجموعة بورتريهات الفيوم الشهيرة التي تُعد من أروع ما قدمه الفن المصري في مراحله الرومانية.
وأسهمت أعمال الترميم في استعادة البورتريه لتفاصيله الجمالية الدقيقة وإبراز ملامحه الأصلية، بما يعكس نجاح الجهود العلمية الدقيقة التي تُبذل للحفاظ على هذا الإرث الفني الفريد.
تُعد هذه الأعمال نموذجًا لما يقدمه خبراء الترميم المصريون من تميز ودقة علمية في صون التراث الإنساني، وتؤكد استمرار جهود الدولة في إحياء روائع الفن المصري القديم داخل المتاحف والمخازن الأثرية.


