وليد صلاح الدين: توروب لم يطلب رحيل بعض اللاعبين.. وهذه كواليس ما حدث بعد مباراة بتروجت
علق وليد صلاح الدين مدير الكرة بالنادي الأهلي على أحداث ما بعد مباراة الأهلي وبتروجت في الدوري الممتاز، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الطرفين بنتيجة 1-1.
تصريحات وليد صلاح الدين
وقال وليد صلاح الدين في تصريحات مع الإعلامي محمد سعيد عبر قناة الأهلي: نمر بفترة صعبة للغاية تتسم بتلاحم المباريات بشكل كبير، نلعب مباراة كل ثلاثة أيام تقريبًا، في وقت تحصل فيه بعض الأندية الأخرى على فترات راحة أطول، في الشوط الأول أمام بتروجت لم يكن الأداء جيدًا، لكن في الشوط الثاني تحسن الفريق بشكل واضح، ونجحنا في الوصول إلى مرمى المنافس أكثر من عشرين مرة، إلا أننا سجلنا هدفًا واحدًا فقط، بينما أحرز بتروجت هدفه من فرصتين فقط، وهو ما يعكس سوء الحظ والتوفيق الذي واجهناه.
وأضاف: هناك بعض الإجهاد الناتج عن السفر إلى بوروندي، إلى جانب التغييرات الفنية الأخيرة، المدرب الجديد ما زال في مرحلة تقييم اللاعبين والتعرف على قدراتهم بشكل دقيق.
وعن رسالته إلى جماهير الأهلي، قال: رسالتي إلى جماهير الأهلي أن هناك كثيرًا من الأخبار المتداولة عن الفريق غير صحيحة فالمدرب لم يطلب رحيل أي لاعب، ولم يتحدث عن ضم لاعبين جدد أو مراكز معينة، كما لم تُعقد أي جلسة اليوم، إذ لم يكن هناك مران من الأساس.
وليد صلاح الدين يروي تفاصيل ما حدث بعد مباراة الأهلي وبتروجت
وأكمل وليد صلاح الدين تصريحاته: أما بخصوص ما حدث بعد مباراة الأهلي وبتروجت، فأؤكد أنني لم أتلفظ بأي لفظ ضد الحكم بسيوني، كل ما قلته له هو أننا حصلنا على 9 دقائق وقتًا بدل ضائع، لكن جزءًا كبيرًا منها ضاع بسبب سقوط لاعبي بتروجت المتكرر على أرضية الملعب، وطلبت فقط احتساب وقت إضافي عن الوقت المهدر.
وأردف: عبد القادر كان يحتج على تدخل قوي ضده في الدقيقة الأخيرة لم يحتسبه الحكم، وأود أن أوجه رسالة إلى لجنة الحكام بأن رتم المباريات يتوقف كثيرًا بسبب هذه السقوطات المتكررة، والأندية التي تواجه الأهلي تحاول دائمًا كسر الإيقاع، القضية ليست في طول الوقت بدل الضائع، بل في تعطيل نسق اللعب نفسه.
واعترض وليد صلاح الدين على بعض الأمور الأخرى، حيث قال: أستنكر أيضًا ما حدث بعد المباراة من دخول ما يقرب من 30 إلى 40 شخصًا إلى أرض الملعب يحملون هواتفهم لتصوير اللاعبين والجهاز الفني صوتًا وصورة، هذا الأمر لا يحدث في أي دوري في العالم، ويجب أن يكون هناك تنظيم واضح يمنع استخدام الهواتف الشخصية داخل الملعب، التصوير يجب أن يكون فقط عبر الكاميرات الرسمية التابعة للجهات الإعلامية المعتمدة، لأن ما يحدث يُعد تعديًا على الخصوصية، خاصة أن اللاعبين بعد المباريات يكونون في حالة انفعال وغضب.
واختتم: من المستحيل أن نشكك في نزاهة التحكيم المصري، لكننا نطالب الحكام بتسريع وتيرة اللعب، لأن تعطيل الرتم لا يمكن تعويضه بمجرد إضافة دقائق في نهاية المباراة.


