على هامش افتتاح المتحف المصري الكبير.. مستشفى أورام الأقصر يختتم الشهر العالمي لسرطان الثدي بفعالية توعوية بمعبد الكرنك
نظم مستشفى الأورام بالأقصر في أجواء تسودها الأمل والعزيمة ورسائل الدعم الإنساني، فعالية توعوية مميزة داخل معبد الكرنك، بمناسبة ختام الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وذلك بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
رسالة حضارية من قلب الأقصر
جاءت الفعالية لتؤكد أهمية التوعية والكشف المبكر، ودور المرأة في مواجهة المرض بشجاعة وإصرار، من خلال لقاءات تعريفية وأنشطة توعوية ورسائل دعم نفسي للسيدات، بجانب استعراض قصص ملهمة لعدد من المتعافيات من السرطان.





وأكد المشاركون أن إقامة الفعالية في صرح أثري بحجم معبد الكرنك تحمل رسالة حضارية قوية من قلب الأقصر، مفادها أن مصر قادرة على الجمع بين عراقة التاريخ والعمل الإنساني المعاصر لخدمة صحة الإنسان والمجتمع.
تصريحات مسؤولي المستشفى
قال الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي، إن تنظيم هذه الفعالية في أحد أهم المعالم الأثرية في العالم يؤكد أن رسالة المستشفى لا تقتصر على تقديم العلاج فقط، بل تمتد إلى نشر الوعي الصحي وتشجيع السيدات على الفحص المبكر.
وأضاف أن المستشفى نجحت خلال السنوات الماضية في تقديم خدمات طبية مجانية على أعلى مستوى لأبناء الصعيد، ما يعزز مكانتها كأول مستشفى متخصص في علاج الأورام بالمجان في جنوب مصر.




صرّح الدكتور هاني حسين، المدير التنفيذي من جانبه،، بأن الفعالية تأتي ضمن الدور المجتمعي للمستشفى الهادف إلى دعم مرضى السرطان وتوعية المواطنين، مؤكدًا أن الكشف المبكر يرفع نسب الشفاء إلى أكثر من 90%.
تكريم المتطوعين ورسائل أمل من الصعيد
واختُتمت الفعالية بتكريم عدد من المشاركات والمتطوعين، وسط تفاعل واسع من الحضور الذين أكدوا أهمية استمرار مثل هذه المبادرات في محافظات الصعيد كافة، باعتبارها نموذجًا للتكامل بين العمل الإنساني والسياحي والثقافي.



