BBC البريطانية: إنشاء المتحف المصري الكبير يعزز مطالب استعادة الآثار المهمة الموجودة في الخارج
سلطت شبكة بي بي سي البريطانية، الضوء على الافتتاح المرتقب لـ المتحف المصري الكبير مساء اليوم السبت، والذي يقام بالقرب من إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة هرم خوفو، موضحة أن مصر تستهدف أن يكون المتحف أحد أبرز المعالم الثقافية في العصر الحديث.
وأشارت إلى أن المتحف المصري الكبير يوصف بأنه أكبر متحف أثري في العالم، يضم نحو 100 ألف قطعة أثرية تغطي نحو 7 آلاف عام من تاريخ البلاد من عصور ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.
آثار مصرية مهمة في الخارج
وأوضحت، أن علماء المصريات البارزون يرون أن إنشاء هذا المتحف يعزز مطالبهم باستعادة الآثار المصرية الرئيسية الموجودة في بلدان أخرى، بما في ذلك حجر رشيد الشهير المعروض في المتحف البريطاني.
وأشارت الشبكة البريطانية، إلى أن من أبرز معالم المتحف المصري الكبير محتويات مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون كاملةً، والتي تُعرض معًا لأول مرة منذ اكتشافها على يد عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر، وتشمل هذه المقتنيات قناع توت عنخ آمون الذهبي الرائع، وعرشه، وعرباته ومقتنيات أخرى.
ونقلت عن الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار السابق، قوله: الآن أريد شيئين: الأول أن تتوقف المتاحف عن شراء القطع الأثرية المسروقة، والثاني أريد استعادة 3 أشياء: حجر رشيد من المتحف البريطاني، وبرج دندرة من متحف اللوفر، وتمثال نفرتيتي من برلين.
ويضيف حواس للشبكة البريطانية: نحتاج أن تكون هذه الأشياء الثلاثة بمثابة شعور طيب من هذه البلدان الثلاثة، بمثابة هدية، كما قدمت مصر للعالم العديد من الهدايا.
فيما قالت عالمة مصريات البارزة الدكتورة مونيكا حنا، إن القطع التي سُرقت بحجة الاستعمار يجب إعادتها إلى الوطن، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير يُرسل رسالة مفادها بأن مصر بذلت جهدًا كبيرًا لطلب هذه القطع رسميًا.


