خالد أبو بكر: المتحف المصري الكبير شاهد على استقرار الدولة وقدرتها على صناعة الحضارة
أكد الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقلة حضارية واقتصادية كبرى لمصر، موضحًا أن النظر إلى المشروع يجب أن يكون في سياقه الشامل، كصرح ثقافي عالمي ونقطة جذب حضاري واقتصادي تعيد ترسيخ مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
خالد أبو بكر: المتحف المصري الكبير شاهد على استقرار الدولة وقدرتها على صناعة الحضارة
وقال أبو بكر، في تصريحات تليفزيونية، إن أهمية المتحف لا تتوقف عند كونه متحفًا للآثار، بل كونه رمزًا لثقافة وهوية الأمة المصرية، وعلامة على الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي للدولة، مؤكدًا أنه لا توجد دولة تمر باضطرابات وتستطيع إتمام مشروع ثقافي ضخم بهذا الحجم وفتحه أمام العالم.
وأضاف أن المتحف الذي يجمع للمرة الأولى كامل مقتنيات الملك توت عنخ آمون، وهو أشهر ملوك التاريخ وأكثر الشخصيات الأثرية جذبًا عالميًا، يضع مصر في موقع متقدم على خريطة المتاحف الدولية، خاصة أن الكنوز المتعلقة بالملك الذهبي هي الأكثر شهرة وطلبًا في قطاع الآثار عالميًا.
وأشار أبو بكر إلى أن الافتتاح يحمل أيضًا بعدًا اقتصاديًا واستثماريًا واضحًا، لافتًا إلى أن القطاع الخاص بدأ بالفعل في التحرك لاستغلال الفرص التنموية المحيطة بالمتحف، كاشفًا عن تصريحات سابقة لرجل الأعمال حسام الشاعر، الذي أكد خلال لقائه به وجود سباق من المستثمرين للحصول على أراضٍ لإقامة فنادق ومشروعات سياحية في محيط المتحف، إلى جانب ما أعلنه رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بشأن إقامة فندق من علامة «فور سيزونز» بالقرب من الموقع.
وختم أبو بكر بأن المتحف المصري الكبير ليس مجرد منشأة ثقافية، بل مشروع وطني شامل يبرهن على قوة الدولة المصرية وقدرتها على التخطيط والتنفيذ المزدهر، ويمثل بوابة جديدة لمستقبل سياحي وثقافي يرتقي بسمعة مصر عالميًا ويعزز مكانتها الحضارية بين الأمم.


