قصة النسب والقوة.. المصممة مرمر حليم تكشف كواليس تصميم فساتين السيدة انتصار السيسي وابنتها خلال احتفال المتحف الكبير| خاص
في يوم 1 نوفمبر 2025، كانت مصر محط أنظار العالم بأكمله، نظرًا لافتتاح أكبر متاحف العالم على أرضها المتحف المصري الكبير، ولم يكن الاحتفال وحده محط الأنظار، بل كان للملابس ذات الطابع المصري القديم مذاقًا آخر في الرقي، حتى تصدرت ملابس السيدة انتصار السيسي وابنتها آية السيسي المشهد، نتيجة للمظهر المصري الممزوج بالطابع الفرعوني.
كواليس تصميم فستان السيدة انتصار السيسي
القاهرة 24 تواصل مع مصممة الأزياء مرمر حليم، والتي صممت فساتين السيدة انتصار السيسي وابنتها خلال الاحتفال بالمتحف المصري الكبير، وأكدت أنها صنعتهما بالطابع المصري القديم.
صممت مرمر حليم الفساتين بشكل راقٍ يتجاوز إبداع الموضة، حيث جسدت العاطفة والتراث للمرأة المصرية، وفقًا لـ حديث مرمر حليم لـ القاهرة 24.
وأوضحت مرمر أن فستان السيدة الأولى صُنع من قماش الكريب دي شين الحريري الفاخر 100%، بتصميم كامل الطول بأكمام طويلة وتطريز ذهبي متقن.
مرمر حليم: الزمن ينحني أمام مجد مصر
وأكدت مرمر أنها استلهمت كل غرزة من الخط المصري القديم، لتُترجم كلمات خالدة تربط ماضي الأمة المجيد بحاضرها المشرق، مثل: من رمال التاريخ إلى نور اليوم، أرتدي مصر، ينحني الزمن أمام مجد مصر.
هذه النقوش المنسوجة من الذهب تحكي قصة أمة لا يتلاشى جمالها أبدًا، أرض لا يزال تاريخها يتألق من خلال النساء اللواتي يحملن نورها إلى الأمام، مرمر تروي فكرتها عن تصاميم فستان السيدة انتصار السيسي.
تفاصيل فستان آية السيسي
أما عن فسان آية السيسي ابنة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوضحت مرمر: فستان الابنة مصمم أيضًا من حرير الكريب الصيني 100%، يعكس روح التجديد والأمل، بلونه الأبيض الناصع، مع طيات ناعمة تتدلى برشاقة على أحد جانبيه وعلى طول خط العنق، يعكس النقاء والقوة، معقبة: الفستان مطرز بخيوط ذهبية لامعة، يحمل رسائل إرث واستمرارية تنتقل من الأم إلى ابنتها، كما تضمن أيضًا عبارات: ومن نسلها تأتي القوة، مصر العظيمة والتاريخ الخالد.
وتابعت مرمر: يكتمل المظهر بعباءة متدفقة ترمز إلى مفتاح مصر، مفتاح التراث والهوية والقوة، ومزينة بدبوس لوتس مطرز بدقة، مستوحى من زهرة مصر المقدسة للتجدد والنقاء، والتي تم الاحتفال بها منذ فترة طويلة في الفن والمعابد القديمة.
قصة النسب والقوة
يروي الفستانان قصة النسب والقوة والأناقة الخالدة، تكريمًا لنور مصر الدائم والنساء اللواتي يجسدنه، مرمر توضح قصة تصاميم الفستانان، منوهة أن المدة التي اٌستغرقت في تصاميم الفستانان كانت 3 أشهر.
واستطردت مرمر: كان شرفًا عظيمًا أن أصمم فستانًا لسعادة الملكة وابنتها، كل فستان يحمل روح مصر وتاريخها، وصمودها، ورقي نسائها، الأمر لا يقتصر على الموضة فحسب، بل هو تكريم لشخصيتنا.
واختتمت حديثها: رؤيتي في تصماميم تلك الفساتين هي راوية قصة مصر، من خلال العاطفة والحرفية والجمال الخالد للنساء اللواتي يجسدن روحها.
