بعد وفاته.. أبرز آراء الداعية زغلول النجار المثيرة للجدل
توفي خلال الساعات الماضية في الأردن، الداعية الإسلامي والعالم المعروف زغلول النجار عن عمر ناهز 92 عامًا، وترك النجار إرثًا واسعًا من الكتب والمحاضرات التي تناولت الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، التي شكلت محور جدل فكري وديني طولال مسيرته.
أبرز آراء زغلول النجار المثيرة للجدل
اشتهر النجار بتقديم محاضرات وكتابات تناولت الربط بين القرآن الكريم وبعض الظواهر العلمية، مثل البرق، والرعد، وتطور الكون، وأسرار الخلق، ساعيًا إلى توضيح أن القرآن يتضمن إشارات علمية متقدمة.

وقد حظيت محاضراته وسلسلة كتبه بإقبال واسع من المهتمين بالعلوم والدين، حيث جمع بين الطرح العلمي المبسط واللغة الدينية السلسة.
وتعرض النجار لانتقادات لاذعة من بعض رجال الدين والمفكرين الذين اعتبروا أن بعض تفسيراته قد تتجاوز حدود النص القرآني وتحمل آياته ما لا تحتمل، مما أثار نقاشات حادة حول العلاقة بين العلم والدين.
وفي 2008، أثار دعوة زغلول أخذ عيِّنات تقدَّر بميكرو أو 2 ميكرو من الحجر الأسود بالكعبة لتحليلها، وإثبات ما ورد في السنة النبوية المطهرة من أنه ليس من أحجار الأرض، وإنما من أحجار الجنة، جدلا واسعا.
أما في عام 2017، واجه النجار هجومًا واسعًا خلال محاضرة عن "لبرق والرعد في القرآن الكريم، حيث اتهمه بعض الحاضرين بالدجل والمبالغة في الإعجاز العلمي، وهو ما سلط الضوء على الخلافات الفكرية التي صاحبت تفسيراته.
كما تصادم النجار مع عدد من العلماء والمثقفين في مصر والوطن العربي بسبب رؤاه حول تفسير النصوص الدينية، خاصة فيما يتعلق بالعلوم الحديثة ونظرية التطور وبعض الظواهر الطبيعية.


