سيدة تستغيث لإنقاذها وطفلتها بعد ترك زوجها لهما دون مأوى بالخارج: قطع علينا الكهرباء والمياه وسابنا محبوسين
استغاثت سيدة مصرية، بالجهات المعنية في دولة عربية تقيم فيها، بعد أن وجدت نفسها وطفلتها الرضيعة دون مأوى أو مال، إثر خلافات زوجية تطورت إلى ما وصفته بـ الغدر والتخلي المفاجئ من زوجها.
منشور عبر فيسبوك يكشف استغاثة سيدة من تعرضها للعنف الزوجي أمام رضيعتها
وحسب ما جاء في المنشور عبر فيسبوك، تروي السيدة أنها تزوجت وفق اتفاق بين أسرتها وزوجها يقضي بانتقالها للإقامة معه خارج البلاد، دون توفير مسكن زوجية جاهز في مصر، إلا أنها فوجئت بعد سفر زوجها، بعدم التزامه بالاتفاق وتركها في منزل أسرتها لأكثر من ثلاثة أشهر قبل أن تلحق به.
وأضافت، أن المشاكل بدأت منذ الأيام الأولى للزواج، بسبب عدم تحمل الزوج لمسؤولياته، على حد قولها، خصوصًا بعد اكتشافها عدم وجود مسكن مستقل لها في البلد الذي انتقلا إليه، حيث كان يعيش مع أفراد أسرته.
ومع تصاعد الخلافات وترك الزوج التواصل معها لفترات طويلة، قالت السيدة إنها اضطرت للعودة إلى مصر، ثم عادت مجددًا إلى الخارج بالاعتماد على أسرتها، لمحاولة المطالبة بحقوق طفلتها، بعد أن انقطع الزوج عنها لمدة 6 أشهر دون نفقة أو متابعة.
تفاصيل استغاثة سيدة من تعرضها للعنف الزوجي أمام رضيعتها
وأشارت إلى أنها لجأت إلى القضاء بالدولة العربية المُقيمة فيها بطلب نفقة لها ولطفلتها، وخلال جلسة صلح تعهد الزوج وفق قولها بتحمّل مسؤولياته، وتوفير مسكن زوجية ونفقة منتظمة، لكنها أكدت أنها فوجئت بعد ذلك بساعات بإلغاء إقامتها القانونية، ومنعها من دخول إحدى غرف الشقة التي تتضمن احتياجاتها الأساسية، ثم انقطاع الكهرباء والماء والغاز والاتصال عن المكان الذي كانت تقيم فيه مع طفلتها.
وأوضحت السيدة، أنها تلقت رسالة من الزوج يخبرها فيها بعودته إلى مصر، تاركًا إياها وطفلتها دون أي مال أو وسيلة للعيش، وتقول إنها بقيت 3 أيام كاملة في ظلام تام ودون مياه أو أي مرافق أساسية، بينما طفلتها الرضيعة تعيش الظروف نفسها.
واستغاثت السيدة في نداء عاجل من السلطات المختصة في الدولة المُضيفة بالتدخل لحمايتها وحماية طفلتها، مؤكدة أنها تموت ببطء وسط هذه الظروف، حسب تعبيرها، وأن كل ما تريده هو استرداد حقوق طفلتها القانونية والإنسانية.
