إيلون ماسك يشعل الأزمة.. وبيلي إيليش ترد: صراع جديد بين المال والفن
تطوّر الخلاف بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك والمغنية العالمية بيلي إيليش إلى مواجهة علنية لفتت أنظار الملايين خلال الساعات الأخيرة، بعدما تبادلا الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
بداية الأزمة.. انتقاد لاذع من بيلي
اشتعل الجدل عندما نشرت بيلي إيليش رسالة حادة عبر خاصية ستوري على إنستجرام، وجهت فيها انتقادات صريحة لإيلون ماسك بسبب ما وصفته بـ “تراكمه للثروة وعدم استغلالها في حل الأزمات العالمية”.
وقالت إن ماسك يمتلك من الموارد ما يكفي للقضاء على الجوع، وحماية الأنواع المهددة، والمساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة، قبل أن تصفه بكلمات أثارت ضجة كبيرة.
ولم يتجاهل ماسك الهجوم، بل رد عبر منصة X بسخرية واضحة قائلا: إنها ليست الأداة الأكثر حدة في العالم، في إشارة إلى أنه لا يأخذ انتقادات بيلي على محمل الجد، وهو ما زاد من اشتعال الموقف.
وتحوّل الخلاف من نقاش حول قضايا اجتماعية إلى صراع شخصي يتابعه الملايين لحظة بلحظة، خاصة مع تزايد التفاعل بين جماهير الطرفين على مواقع التواصل.
لماذا هاجمت بيلي إيليش الملياردير الأمريكي؟
ترى بيلي أن ماسك، الذي يقترب من لقب أول تريليونير في العالم بعد موافقة مجلس شركة تسلا على حزمة رواتب ضخمة، كان بإمكانه تقديم دور أكبر في مواجهة قضايا عالمية مثل التغير المناخي والجوع، لكنها ترى أنه يفضل تكديس الثروة بدلًا من توجيهها لخدمة العالم.
والخلفية الحقيقية لهذه الأزمة تعود إلى الجدل المتصاعد عالميًا حول دور أصحاب المليارات ونفوذهم، خصوصًا بعد تصريحات بيلي خلال أحد حفلات التكريم، حيث تساءلت بصراحة:
ورغم الانتقادات التي طالتها بعد هجومها على ماسك، أعلنت المغنية الشابة عن تبرعها بـ 11.5 مليون دولار من أرباح جولتها الأخيرة لصالح مشروعات تتعلق بالعدالة الغذائية والمناخية وتقليل الانبعاثات، مؤكدة أنها "تريد أن تكون قدوة قبل أن تنتقد.


