محافظ بني سويف يوجه بتقديم الدعم الاجتماعي والصحي للفئات الأولى بالرعاية
واصل الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، عقد اللقاء الأسبوعي المفتوح مع المواطنين، لبحث مطالبهم وشكاواهم، وذلك بحضور رؤساء الوحدات المحلية ووكلاء الوزارات وعدد من التنفيذيين.
وأكد المحافظ في بداية اللقاء أن الهدف من هذه اللقاءات هو تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، والعمل على حل مشكلاتهم بشكل عملي وواقعي في إطار القوانين والإمكانات المتاحة.
وخلال اللقاء، استعرض المحافظ عددًا من الحالات الإنسانية والمطالب الجماهيرية، حيث تقدّم أحد المواطنين بشكوى بشأن مرض نجله المصاب بـ"هيموفيليا A" ويحتاج إلى 18 حقنة شهريًا بتكلفة تصل إلى 63 ألف جنيه، مع إلزام الأسرة بسداد 25% من قيمة العلاج.
وأوضح الدكتور محمد يحيى أن الحالة من غير المنتفعين، وتم التنسيق مع المستشفى الجامعي لتوفير العلاج بربع القيمة.
ووجه المحافظ بالتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني لتغطية المبلغ شهريًا، مكلفًا مدير مكتبه أحمد دسوقي بمتابعة التنفيذ لضمان انتظام صرف العلاج دون انقطاع.
كما بحث المحافظ مطلب عدد من أهالي قرية الزيتون بمركز ناصر بشأن تغطية ترعة تمر أمام منازلهم.
وأشار المهندس كمال الجمل، وكيل وزارة الري، إلى أن الترعة لا تنطبق عليها شروط التغطية ضمن الخطة، إلا أن تنفيذ المشروع ممكن بمساهمة مجتمعية بعد تقديم الرسومات الهندسية.
ووجه المحافظ بالتنسيق مع الأهالي لضمان تنفيذ الأعمال وفق الاشتراطات الفنية والقانونية.
واستمع المحافظ كذلك إلى شكوى من أهالي قرية اقفهص بمركز الفشن، بشأن إنشاء بعض المواطنين مصاطب وحواجز في أحد الشوارع، بما يعيق حركة المارة والمرور.
ووجّه المحافظ الوحدة المحلية بسرعة إزالة التعديات وإعادة فتح الشارع، مع متابعة تطبيق القوانين لمنع تكرار مثل هذه المخالفات.
وتضمن اللقاء مناقشة عدد من الحالات الإنسانية الأخرى، منها حالة أرملة من مركز بني سويف تعاني من مرض الروماتيد المفصلي وتعول طفلين في المرحلة الابتدائية.
ووجه المحافظ التضامن الاجتماعي بصرف مساعدات مالية لمدة 6 أشهر لها للتخفيف من الأعباء المعيشية، كما تمت الاستجابة لمطلب سيدة من إحدى قرى مركز ببا بصرف مساعدة مالية لمدة 6 أشهر.
كما بحث المحافظ حالة سيدة أصيب زوجها في حادث نتج عنه تركيب شرائح ومسامير في الأطراف العلوية والسفلية، مما حال دون قدرته على العمل، وأثر على دخل الأسرة التي تعول طفلين. ووجه المحافظ بصرف مساعدات مالية لمدة 6 أشهر على دفعات من خلال مديرية التضامن، مع متابعة الحالة لضمان تلبية احتياجات الأسرة الأساسية.
كما تم تنفيذ توجيهه بسداد المصروفات الدراسية للأبناء، وذلك استجابة لمطلب السيدة خلال لقائه بها في زيارته الأخيرة لقرية الدوالطة.
