الأربعاء 10 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

بالتزامن مع عيد الطفولة.. وزيرة التضامن: العاصمة الجديدة مرشحة بقوة لتكون أول مدينة صديقة للأطفال بمصر

العاصمة الإدارية
أخبار
العاصمة الإدارية الجديدة
الخميس 20/نوفمبر/2025 - 12:25 م

أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، تحولات نوعية تجعل العاصمة الجديدة مرشحة بقوة لتكون أول «مدينة صديقة للأطفال» في مصر، مؤكدة أن العاصمة الجديدة أصبحت مرشحة بقوة لتكون أول مدينة مصرية تقام وفق معايير متكاملة صديقة للأطفال.

وجاء ذلك بالتزامن مع أعياد الطفولة الذي يوافق يوم 20 من شهر نوفمبر من كل عام، وكل عام يأتي «عيد الطفولة» ليذكر المجتمع بأن بناء المستقبل يبدأ من رعاية أصغر مواطنيه، لكن احتفال هذا العام يحمل بعدًا مختلفًا؛ فبينما تتجه الأنظار نحو العاصمة الجديدة، يتشكل هناك نموذج عمراني واجتماعي غير مسبوق في مصر، يضع الطفل في قلب التخطيط، والأسرة في مركز الخدمة، ويخلق بيئة متكاملة تجعل من المدينة مساحة صديقة للنمو والتعليم والأمان.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن ما تشهده العاصمة من توسع في حضانات الطفولة المبكرة، وتوفير خدمات داعمة للأسرة العاملة، يعكس تحولًا نوعيًا في فلسفة التخطيط العمراني والاجتماعي، ويجعلها نموذجًا جديدًا لبيئة تنمو فيها المدن مع أطفالها وتضع احتياجاتهم في قلب عملية التنمية، مشيرة إلى أن العاصمة الجديدة تضم حتى الآن ثلاث حضانات «حضانة داخل وزارة التضامن الاجتماعي، وأخرى بوزارة العدل، وثالثة تتبع إحدى مؤسسات المجتمع المدني»، مضيفة أن الوزارة تلقت خلال الفترة الماضية طلبات من جهات حكومية ومؤسسات مجتمع مدني لإنشاء حضانات إضافية داخل الحي الحكومي وفي محيطه، وهو ما يعكس وعيًا متزايدًا بأن خدمات الطفولة المبكرة ليست رفاهية، بل ضرورة لضمان استقرار الأسر العاملة وتحسين بيئة العمل وتعظيم الاستفادة من رأس المال البشري.

وأشارت إلى أن العاصمة الجديدة، بما تتميز به من تخطيط عمراني واسع وشوارع آمنة ومساحات خضراء وبنية تحتية ذكية، توفر البيئة المثالية لنموذج «المدينة الصديقة للأطفال»، مؤكدة أن توافر الحضانات داخل مقار الوزارات يجعل الموظف أكثر استقرارًا، ويمنح الأسرة شعورًا بالطمأنينة على أطفالها، ويقلل الأعباء اليومية التي تتحملها الأمهات العاملات، ويسهم في رفع كفاءة العمل داخل المؤسسات الحكومية.

وقالت مرسي: في هذا اليوم يجب أن نتذكر معًا أن الاستثمار في الطفل ليس مسؤولية قطاع واحد أو جهة بعينها، بل هو التزام مجتمع كامل يؤمن بأن السنوات الأولى من العمر هي المرحلة التي يتشكل فيها الوعي، وتُبنى فيها الشخصية، وتتكون فيها ملامح المستقبل.

وأكدت أن حماية الطفل ورعايته وتعزيز فرصه في التعليم المبكر والرعاية الجيدة هي جزء لا يتجزأ من رؤية الدولة لبناء الإنسان، مشيرة إلى أن كل خطوة تُتخذ في العاصمة الجديدة هي رسالة بأن الطفل المصري في قلب التخطيط، وفي مقدمة الأولويات الوطنية.

ودعت وزيرة التضامن المجتمع مؤسسات حكومية وغير حكومية والأسرة إلى إعادة النظر في البيئة التي نهيئها لنمو الأطفال، وفي الفرص التي نصنعها لهم منذ سنوات عمرهم الأولى، مؤكدة أن الطفل الذي يحصل على رعاية آمنة وتعليم مبكر جيد وصحة نفسية مستقرة، هو طفل قادر على التعلم والإبداع والانخراط في المجتمع بثقة، مشيرة إلى أن العاصمة الجديدة تقدم نموذجًا لهذا التصور من خلال دمج خدمات الطفولة المبكرة في صميم المدينة الجديدة.

وأضافت الدكتورة مايا مرسي، أن ما يجري في العاصمة الجديدة يأتي في سياق رؤية شاملة تتبناها الدولة المصرية لبناء الإنسان منذ سنواته الأولى، مؤكدة أنه في عيد الطفولة، تبدو الرسالة واضحة: «إن بناء الإنسان يبدأ من السنوات الأولى، والعاصمة الجديدة تسير في طريق يؤكد أن المستقبل يبدأ من يد طفل يحمل حقيبته الصغيرة ويتجه بثقة نحو مدينة صممت كي تحتضنه».

تابع مواقعنا