قالتلنا مش عايزاكم.. انتشار فيديو لصغير يشكو هجر والدته له ولشقيقه يثير جدلًا على مواقع التواصل
انتشر خلال الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لصغير يُدعى آدم، ظهر فيه وهو يروي تفاصيل خلافات أسرية يعيشها، قائلًا إن والديه تطلقا والدته طردته هو وشقيقه، رافضة رؤيتهما أو استقبالهما مجددًا.
انتشار فيديو لصغير يشكو هجر والدته يثير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل
وحسب الفيديو المتداول، أوضح الصغير أن والده اضطر لإرسالهما للعيش مع جده، إلا أن الأخير بحسب رواية آدم قام بطردهما أيضًا، قبل أن يتمكن والده أخيرًا من توفير مكان للإقامة، ورغم ذلك أكد الطفل رغبته وشقيقه في العودة إلى والدته، مشيرًا إلى أنها قالت لهما: أنا مش عايزاكم.
وقال أدم: بابا وماما اتطلقوا وقعدنا عند جدو لكن بعد فترة معاملتهم اتغيرت وبيشتمونا، وبعد كدة جدي طردنا الساعة 3 الفجر وقالي روح لـ أبوك أنت شبهه، ولما قولت لها يا ماما أخويا الصغير عايزك قالت لنا لأ أنا مش عايزاكم، وأخويا الصغير لما سمعها تعب وجاله تشنجات وأغمى عليه.
الفيديو أثار موجة واسعة من التعاطف، حيث أعرب آلاف المتابعين عن حزنهم لما يمر به الطفلان، وطالب البعض بتدخل جهات رسمية أو مؤسسات دعم اجتماعي للتحقق من حقيقة الواقعة ومساعدتهما.
في المقابل، تسبب المقطع في حالة من الجدل بعد أن اتهم بعض المُعلقين الصغير بقراءة حديثه من ورقة خلف الكاميرا، وأن الأمر قد يكون مُعدًّا مسبقًا، بينما شدد آخرون على ضرورة التريث وعدم التشكيك في رواية الطفل قبل التحقق منها.
ولا يزال ظهور الطفل أدم يثير نقاشًا واسعًا بين المستخدمين عبر التعليقات، بين متعاطف ومشكك، وسط مطالبات بتوضيح رسمي لحقيقة ما ورد في الفيديو المتداول.
فيديو سابق لطرد طالبة من المنزل يثير الجدل
وفي سياق آخر، انتشر في يوليو الماضي واقعة مُشابهة بسبب ظهور طالبة تُدعى بسملة خلال البث المباشر، زعمت أن والدها مُدمن مواد مُخدرة، ويستولي بشكل دائم على الأموال التي ترسلها والدتها، والتي تعمل في إحدى الدول العربية لتوفير احتياجات أبنائها، وأضافت أن والدها لا ينفق على الأسرة، بل يستخدم المال في شراء المُخدرات، ما أدى إلى تدهور أوضاعهما المعيشية والنفسية.
وبحسب الفيديو، ادعت بسملة: أبويا بيقولي يا إما تنتحري يا إما تسافري لأمك، مؤكدة أن جدتها أيضا قامت بطردها وشقيقها في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، من دون رحمة أو مراعاة لصغر سنيهما أو ظروفهما الدراسية، ولم تُوفّر لهما بديلا أو مكانًا يلجآن إليه، ما جعلهما يواجهان الشارع دون مأوى، بالتزامن مع واحدة من أهم اللحظات في حياة أي طالب بالثانوية العامة.


