إسرائيل تبرر قتل تماسيح في مزرعة بالضفة الغربية بالخوف من عمل إرهابي
أعلنت الإدارة المدنية وسلطة الطبيعة والحدائق في إسرائيل، أن إقدامهما على قتل أكثر من 260 تمساحًا بالرصاص في مزعة بتسئيل بغور الأردن، في أغسطس الماضي، كان بدافع الخوف من وقوع عمل إرهابي متعمد يتم خلاله إطلاق التماسيح خارج المزرعة ودفعها لمهاجمة السكان في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الإدارة المدنية وسلطة الطبيعة والحدائق أوضحتا أن قتل التماسيح في مزرعة بتسئيل في غور الأردن في أغسطس، نُفذ بدافع الخوف من عمل إرهابي.
وقالت الهيئتان إن عناصر معادية كان من الممكن أن تخرق سياج المزرعة، وتطلق مئات التماسيح في الضفة الغربية، على حد وصف الصحيفة.
قتل التماسيح في مزرعة بغور الأردن
وكان قتل التماسيح في مزرعة بتسئيل قد أثار انتقادات شعبية واسعة وكذلك من جانب منظمات بيئية.
وبررت الإدارة المدنية وسلطة الطبيعة والحدائق في حينه هذه الخطوة بأن التماسيح تعيش في ظروف سيئة بسبب إهمالها وعدم تقديم الطعام، لها إلى درجة دفعتها إلى مهاجمة والتهام بعضها.
وفي ردها على الانتقادات، أوضحت الإدارة المدنية وسلطة الطبيعة والحدائق ووزارة الزراعة الإسرائيلية في بيان أن الجهات المختصة تواصلت مرارًا وتكرارًا مع صاحب المزرعة على مدار سنوات ووجهت له تحذيرات، وقامت الإدارة المدنية كحل أخير بإصلاحات في المزرعة.
وجاء في البيان: كل ذلك بهدف منع هروب التماسيح ودخول الأفراد إلى المزرعة بشكل غير منضبط وخطير.
وأوضحت أيضًا أنه سُجلت عدة حالات هروب تماسيح من المزرعة، وتمكنت السلطات من الإمساك بها دون التسبب في كارثة، وفي الوقت نفسه تتزايد ظاهرة دخول الأفراد إلى المزرعة بشكل غير منضبط ودون تصاريح، في محاولة للعثور على التماسيح.
