المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثال ملكة من عصر ما قبل الأسرات | صور
يعرض المتحف المصري بالتحرير تمثالًا نادرًا يُعتقد أنه يمثل ملكة من العصور المبكرة لمصر القديمة، ويعود تاريخه إلى الأسرة صفر، فترة الملك العقرب أو الملك تعرمر، أي نحو 3100-2940 قبل الميلاد.
المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثال ملكة من عصر ما قبل الأسرات
ويتميز التمثال بشكله الفريد، خصوصًا جزء الشعر الخلفي أو الشعر المستعار، الذي يشبه التماثيل الصغيرة المصنوعة من عجائن عضوية والمعروفة في عصر ما قبل الأسرات، ما يعكس مهارة صانعي التماثيل في تلك الفترة ودقة التفاصيل في فنون ما قبل الأسرات.


ووفقًا لإدارة المتحف المصري بالتحرير، رغم أهمية التمثال، لا يزال اسم صاحبة التمثال وهويتها مجهولين، نظرًا لعدم وجود أي نقوش أو كتابات على القطعة، ما يجعلها قطعة غامضة وتطرح تساؤلات حول الملكة أو السيدة التي تمثلها.
والتمثال مصنوع من حجر جيري، ويعود أصله إلى موقع هيراكونبوليس (الكوم الأحمر)، ويعد من أبرز القطع التي تعكس فنون وتمثيلات السلطة في مصر المبكرة، كما يعكس أساليب صناعة التماثيل الدقيقة في تلك الحقبة التاريخية.
ويمثل التمثال فرصة ذهبية لزوار المتحف المصري بالتحرير للتعرف على فنون ما قبل الأسرات، والاطلاع على مظاهر السلطة الملكية المبكرة، ومشاهدة قطعة أثرية تحمل في تفاصيلها لمحات من تاريخ مصر العريق قبل توحيد الأسرات.


