تحولت لبركة مياه.. أهالي القرية الثالثة يطالبون محافظ الفيوم بحل أزمة طفح مياه الصرف الصحي
معاناة يومية يعيشها تلاميذ مدرسة محمد والي للتعليم الأساسي، بالقرية الثالثة الشهيرة بالقرية الثامنة، التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، بسبب امتلاء الخزانات بناتج مياه الصرف الصحي، وانفجارها بالشارع المؤدي إلى المدرسة دون وجود حل، ما يضطر تلاميذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية لعبور جسر بدائي شيده الأهالي من الطوب الأبيض "البلوك"، في محاولة يائسة لتفادي السقوط في مستنقعات الصرف الصحي التي تحاصر المدرسة.
معاناة تلاميذ وأهالي القرية الثالثة بالفيوم من طفح مياه الصرف الصحي
وتسببت مياه الصرف الصحي في عرقلة سير الطلاب، علاوة على المواطنين والمارة في الشوارع، والذين أكدوا أن مشكلة الصرف الصحي تحتاج إلى إنشاء شبكة صرف عمومية، خاصة أنها تنفجر بعد إصلاحها بوقت قصير.
ويقول محمد علي رزق أحد أبناء القرية الثامنة، لـ القاهرة 24، إنهم تقدموا بعدد من الشكاوى للوحدة المحلية بالقرية ومجلس مدينة يوسف الصديق، كما تقدم المسؤولون عن المدرسة بشكاوى وبمذكرات، مطالبين برفع مياه الصرف والوصول لحلول سريعة.
وطالب أهالي القرية، بتدخل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، للقضاء على تلك المشكلة التي يعاني منها المئات من الطلاب والطالبات حفاظا على صحتهم، عبر توفير شبكة صرف كاملة.
وأضاف أهالي القرية أنهم تقدموا بشكوى إلى رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، للمطالبة بإنشاء شبكة صرف صحي أسوةً بالقرى المجاورة لهم.
وعبّر عطية إدريس، أحد الأهالي عن شعور عام بالإحباط قائلًا: المسؤولون في المحليات يتعاملون معنا كمواطنين غرباء لا نستحق توصيل الصرف الصحي، مشيرًا إلى أن الأزمة تستمر طوال فصل الشتاء دون حلول جذرية.
وأكد أن سبب غرق الشوارع والمنازل يرجع إلى امتلاء الخزانات بناتج الصرف المنزلي في ظل غياب شبكة مصارف عمومية، ما حول طرقات القرية إلى بركة من مياه الصرف الصحي.
البلوك الأبيض جسر العبور للمدرسة.. معاناة تلاميذ وأهالي القرية الثالثة بالفيوم م








