الثلاثاء 09 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

كأس أمم إفريقيا قُبلة الحياة لـ محمد صلاح لإسكات المنتقدين.. فهل يستغلها؟

محمد صلاح
رياضة
محمد صلاح
الثلاثاء 09/ديسمبر/2025 - 08:29 ص

يعيش النجم المصري محمد صلاح هذه الأيام مرحلة حساسة على المستوى الشخصي والمهني، بعد الجدل الكبير الذي صاحب تصريحاته الأخيرة حول دوره داخل نادي ليفربول ووجوده على مقاعد البدلاء في 3 مباريات على التوالي. 

ورغم أنه أحد أبرز نجوم كرة القدم عالميًا، إلا أن الانتقادات الموجهة لـ محمد صلاح مؤخرًا جعلت منه هدفًا لتصريحات بعض النقاد الذين اعتبروا أن أداءه وتأثيره داخل الملعب لم يعد كما كان، ولعل كان أبرزهم جيمي كاراجر الذي هاجمه قائلًا: “كنت فاشلًا في تشيلسي ولم تحقق أي بطولة لمنتخب مصر”.

كأس أمم إفريقيا قُبلة الحياة لـ محمد صلاح لإسكات المنتقدين

وسط هذه الأجواء، تبدو بطولة كأس الأمم الإفريقية فرصة حقيقية لمحمد صلاح لاستعادة مكانته وتأكيد قيمته، ليس فقط على مستوى ناديه أو جماهيره، بل أمام منتقديه الذين يشككون في قدراته. 

يُعرف صلاح بأنه اللاعب الذي غالبًا ما يعتمد على الدعم الجماعي للفريق، وقد كان هذا واضحًا في تصريحاته الأخيرة التي أشار فيها إلى أهمية الفريق والمدرب والجماهير في نجاح أي لاعب، مهما بلغت موهبته.

تمثل بطولة أمم إفريقيا 2025 فرصة ذهبية للفرعون المصري لإظهار شخصيته القيادية على أرض الملعب، والتأكيد أن الانتقادات لم تهزه، وأنه قادر على قيادة منتخب مصر لتحقيق الإنجازات والتتويج باللقب الغائب منذ 2010 وأول لقب دولي لـ الفرعون المصري مع المنتخب الوطني.

الفوز باللقب سيكون بمثابة قُبلة الحياة له، ليس فقط لأنه يضيف إنجازًا جديدًا لسيرته الرياضية، بل لأنه يرسل رسالة قوية للمنتقدين بأن موهبة صلاح وأثره في كرة القدم لا يمكن إنكاره.

كما أن البطولة الإفريقية تمنح صلاح الفرصة لإعادة صياغة صورته أمام الجماهير العربية والعالمية، بعد الجدل الذي حدث حول تصريحاته مع وسائل الإعلام، حيث أن نجاحه مع المنتخب سيشكل دعمًا نفسيًا كبيرًا له، وسيعزز ثقته بنفسه قبل العودة للمنافسة مع ليفربول في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

ويبقى السؤال، “هل سيتمكن محمد صلاح من تحويل الضغوط والانتقادات إلى وقود يدفعه للتألق مجددًا مع منتخب مصر؟” التاريخ يشير إلى أن الفرعون المصري دائمًا ما يترجم الانتقادات إلى أهداف وإنجازات، ويثبت أنه لا يكتفي بالنجومية الفردية، بل يسعى دائمًا لأن يكون رمزًا للفريق والمنتخب.

إنها بطولة أمم إفريقيا، التي قد تكون الفرصة الأخيرة لصلاح هذا العام لإسكات المنتقدين وإعادة صياغة مسيرته الرياضية بثقة وإصرار، والجمهور العربي كله يترقب كيف سيحول نجم مصر المحن إلى انتصارات، وكيف ستتحول الانتقادات إلى تصفيق وإشادة مرة أخرى.

تابع مواقعنا