استخدام خيط الأسنان قد يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.. أطباء يوضحون
كشف الدكتور كونال سود، أخصائي التخدير وطب الألم التدخلي في الولايات المتحدة، عن علاقة لافتة بين العناية اليومية بالأسنان وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، مؤكدًا أن استخدام خيط الأسنان لمدّة دقيقتين يوميًا قد يكون له تأثير يفوق الحفاظ على صحة الفم فقط.
استخدام خيط الأسنان قد يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الطبيب أن نظافة الفم الجيدة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب والدماغ، وأن خيط الأسنان قد يلعب دورًا وقائيًا مهمًا تجاه إحدى أخطر المشكلات الصحية عالميًا: السكتات الدماغية.
دراسة طويلة المدى تكشف الأرقام
قال الدكتور سود إن دراسة تابعت أكثر من 6000 شخص على مدى 25 عامًا توصّلت إلى نتائج مثيرة:-
• انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 22%.
• انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الانسدادية القلبية بنسبة 44%.
• انخفاض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 12%.
ويُعدّ الرجفان الأذيني أحد أبرز عوامل الخطر المسببة للسكتة الدماغية، إذ يؤدي إلى انتقال جلطات الدم من القلب إلى الدماغ.
كيف يُساهم خيط الأسنان في حماية القلب والدماغ؟
أوضح الدكتور سود أن التأثير الوقائي لخيط الأسنان ظهر حتى بعد حساب عوامل أخرى مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة وزيارات طبيب الأسنان، ما يعني أن الخيط بحد ذاته لعب دورًا مهمًا.
ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى:-
• تقليل التهابات اللثة
• الحد من البكتيريا الفموية الضارة
• منع انتقال الالتهابات إلى مجرى الدم
وهي عوامل قد تؤثر على صحة القلب وتزيد من احتمالات السكتة الدماغية.
وقال الطبيب إن خيط الأسنان يقلل من الالتهاب والبكتيريا التي قد ترتبط بالمشكلات القلبية والدماغية، إنه روتين بسيط، لكنه قد يُحدث فرقًا كبيرًا في صحتك العامة.
ورغم أن مزيدًا من الدراسات لا يزال مطلوبًا لفهم الدور الوقائي كاملًا، يؤكد الدكتور سود أن الالتزام بنظافة الفم بما في ذلك استخدام خيط الأسنان قد يكون طريقة سهلة وفعّالة لدعم صحة القلب والدماغ.




