لماذا يحتاج جسمك إلى المزيد من البروتين؟.. كيفية إضافته لنظامك الغذائي

أصبح البروتين في السنوات الأخيرة محورًا أساسيًا للنقاش في الأوساط الصحية والغذائية، خصوصًا مع تزايد الوعي بأهميته في بناء العضلات والحفاظ على الصحة العامة، ورغم ذلك، ما زال كثيرون يقللون من استهلاكه أو يستبعدونه ضمن بعض الحميات الشائعة، وهو خطأ قد يؤدي إلى نقص في هذا العنصر الحيوي الذي يعتمد عليه الجسم في العديد من الوظائف الأساسية، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا. 

عامل رئيسي لإصلاح الخلايا وبناء العضلات

يلعب البروتين دورًا محوريًا في إصلاح الأنسجة وتجديد الخلايا، إلى جانب مساهمته في صحة العضلات والعظام والبشرة والشعر وإنتاج الهرمونات والإنزيمات، كما يتجاوز تأثيره الجوانب الجسدية ليصل إلى تحسين مستويات الطاقة والدعم العام لوظائف الجسم الحيوية.

وتشير الدراسات إلى أن تناول البروتين يعزز الإحساس بالشبع، ما يساهم في تقليل الشهية ودعم فقدان الوزن بطريقة صحية دون خسارة الكتلة العضلية، إضافة إلى ذلك، يساعد البروتين في تحسين معدل حرق السعرات وتنظيم دهون الدم، ما قد يساهم في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الدهون الثلاثية.

ويوصي خبراء التغذية باستهلاك 0.83 جرام من البروتين يوميًا لكل كيلوجرام من وزن الجسم كحدٍ عام. لكن بالنسبة للرياضيين أو الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مكثفًا، ترتفع الاحتياجات إلى 1.6 – 2.2 جرام/كج يوميًا لتعزيز الأداء والتعافي العضلي. كما يُعد البروتين عنصرًا أساسيًا لمن تجاوزوا سن الخمسين، إذ يساعد على مكافحة فقدان الكتلة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر.

تعرف على فوائد إضافة مسحوق البروتين إلى القهوة يوميًا

الآثار الجانبية لاستهلاك ألواح البروتين بشكل يومي

كيف تضيف البروتين إلى نظامك الغذائي؟

من السهل إدراج البروتين في كل وجبة على مدار اليوم، سواء من المصادر الحيوانية أو النباتية،  ويمكن أن تشمل الاختيارات:

الإفطار، البيض، الزبادي اليوناني، الشوفان، العصائر البروتينية.

الغداء والعشاء، اللحوم البيضاء قليلة الدهون، الأسماك، البقوليات، التوفو، التيمبيه، الكينوا.

الوجبات الخفيفة، المكسرات، البذور، البيض المسلوق، ألواح البروتين عالية الجودة.

وأكد خبراء التغذية على أهمية تنويع مصادر البروتين، ودمج البروتينات النباتية مع نظيراتها الحيوانية للوصول إلى المجموعة الكاملة من الأحماض الأمينية الضرورية للجسم.