مصادر مقربة من توني بلير لـ القاهرة 24: استبعاده من مجلس السلام لغزة غير صحيح.. وسيشارك في اللجنة التنفيذية
أكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، أن ما تداولته بعض التقارير الدولية بشأن استبعاده أو تهميشه من مجلس السلام الذي تعمل الولايات المتحدة على تشكيله لإدارة المرحلة المقبلة في غزة، معلومات غير دقيقة ومضللة.
مصادر مقربة من توني بلير لـ القاهرة 24: استبعاده من مجلس السلام لغزة غير صحيح.. وسيشارك في اللجنة التنفيذية
وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن مجلس السلام مخصص لرؤساء الحكومات الحاليين فقط، ومن ثم لا يمكن لبلير أو أي مسؤول سابق الانضمام إلى عضويته، مضيفة أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن رفض دول عربية وإسلامية ضم بلير إلى المجلس غير صحيح.
وأوضحت المصادر أن التشكيل الجديد لا يعني إقصاء بلير، بل سيكون جزءًا من لجنة تنفيذية صغيرة تتولى مهام الإشراف المباشر على إدارة غزة، مشيرة إلى أن هذه اللجنة ستضم مسؤولين دوليين رفيعي المستوى من بينهم بلير ومستشارون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مثل جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، بالإضافة إلى شخصيات أممية بارزة.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الهيكل التنظيمي لا يمس الدور المتوقع لبلير، بل يمنحه صلاحيات عملية مباشرة ضمن اللجنة التنفيذية، في حين يقتصر دور رؤساء الحكومات المشاركين في مجلس السلام على رمزية سياسية تمثل غطاءً دوليًا للهيكل الإداري المزمع.
وخلصت المصادر إلى التأكيد أن الحديث عن استبعاده غير دقيق أساسًا، لأنه لم يكن مرشحًا للعضوية في مجلس السلام، بل في مجلسه التنفيذي المسؤول عن الإدارة الفعلية، مشددة على أن التفاصيل النهائية للهيكل لا تزال قيد النقاش بين الأطراف الدولية.


