بعد السرقة وغرق القسم المصري.. موظفو اللوفر يضربون عن العمل بسبب تدهور الأوضاع ونقص الموارد
دعا موظفو متحف اللوفر في باريس إلى إضراب قابل للتجديد ابتداءً من يوم الاثنين 15 ديسمبر، احتجاجًا على ما وصفوه بتدهور ظروف العمل ونقص الوسائل، وفق ما أعلنته نقابة CFDT لوكالة فرانس برس صباح الاثنين عقب اجتماع تنسيقي بين النقابات.
وجاء هذا القرار الموجَّه رسميًا إلى وزارة الثقافة والمقدَّم من نقابات CGT وSud وCFDT بعد تصويت بالإجماع خلال جمعية عامة ضمّت نحو 200 شخص في قاعة المتحف.
واستهدفت الحركة، بحسب معلومات لوموند المؤكدة من أ ف ب، الضغط لمدة أسبوع على إدارة المتحف لانتزاع الاستجابة للمطالب.
إضراب موظفي متحف اللوفر
وأوضحت إحدى النقابيات في رسالة إلى وزيرة الثقافة رشيدة داتي أن مساحات العرض تُغلق يوميًا بما يتجاوز كثيرًا ما ينص عليه مخطط الفتح المضمون، بسبب نقص عدد الموظفين، إضافة إلى الأعطال التقنية وتقادم المبنى. وأضافت أن "الموظفين يعانون من عبء عمل متزايد باستمرار لا يسمح بتقديم خدمة عامة هادئة.
وطالبت النقابات خصوصًا بإنشاء وظائف جديدة في أقسام الاستقبال والمراقبة، وبتحويل العقود المحددة المدة إلى عقود دائمة لتلبية الاحتياجات الدائمة، في وقت يستعد فيه المتحف لحذف خمسة مناصب بدوام كامل في هذه الوحدات. وأكّدت فاليري بود، ممثلة CFDT في اللوفر، أن "الفرق وصلت إلى حدّ الإنهاك بسبب نقص الموظفين"، مستندةً إلى تقرير لـلوموند يشير إلى ارتفاع عدد الاستشارات لدى طبيبة علم النفس الوظيفي من 37 حالة في 2022 إلى 146 حالة في 2024.


