إقبال كبير من السائحين على سانت كاترين للاستمتاع بالمقدسات الدينية وتسلق جبل موسى

استقبلت مدينة سانت كاترين أعدادًا كبيرة من السائحين والزائرين لزيارة المقدسات الدينية، وذلك بعد انتهاء الاحتفالات بعيد استشهاد القديسة كاترين، حيث شهدت اليوم الخميس توافد أعداد كبيرة من السائحين والزائرين لزيارة الأماكن المقدسة والتاريخية بالمدينة، بالرغم من الأجواء الشتوية وانخفاض درجات الحرارة ووصولها إلى الصقيع، ووصول درجة الحرارة إلى درجة واحدة.

وقال إبراهيم عبد الحليم، مدير عام العلاقات العامة والإعلام بمدينة سانت كاترين لـ القاهرة 24، إن مدينة سانت كاترين استقبلت اليوم الخميس عددًا من السائحين من عدة دول مختلفة، وذلك لتسلق جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس وزيارة دير سانت كاترين والاستمتاع بالأجواء الروحية، وزيارة الأودية الملونة والاستمتاع بجمال الطبيعة بالرغم من موجة الصقيع التي تضرب المدينة ليلًا.

768 سائحًا وزائرًا

وأكد عبدالحليم أن المدينة استقبلت اليوم الخميس 768 سائحًا وزائرًا، منهم 45 من المصريين، و723 سائحًا يمثلون دول اليونان، وروسيا، وفرنسا، وبيلاروسيا، وجنوب أفريقيا، وأوكرانيا، وإيطاليا، والأرجنتين، وكندا، وإيران، والإمارات، وسنغافورة.

وأوضح عبدالحليم أن إجمالي السائحين الذين تسلقوا جبل موسى اليوم الخميس بلغ عددهم 521، من بينهم 31 من المصريين، وذلك لمشاهدة شروق الشمس من أعلى قمة جبلية، بينما زار دير سانت كاترين 247 سائحًا وزائرًا، من بينهم 14 من المصريين.

وأشار عبدالحليم إلى أن السائحين يتوافدون كل يوم على مدينة سانت كاترين في منتصف الليل للاستعداد لتسلق جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس، وعقب الانتهاء يذهبون إلى الدير لزيارة المقدسات الدينية والتاريخية وأداء العديد من الصلوات، وزيارة الكنيسة ومكتبة ومتحف الدير لمشاهدة مئات المخطوطات النادرة يوميًا ما عدا يوم الأحد، وهو اليوم المخصص لإجازة الدير لأداء الصلوات لرهبان الدير.

وكشف عبدالحليم أن انخفاض درجات الحرارة على مدينة سانت كاترين ليلًا ووصولها إلى الصقيع يزيد من فرص زيادة الإقبال على تسلق جبل موسى، والاستمتاع برحلات شروق الشمس سواء سيرًا على الأقدام أو عن طريق ركوب الجمال.

وأشار إلى أن مدينة سانت كاترين تشهد انتعاشة سياحية خلال الفترة المقبلة، بعد عودة السياحة من بعض الدول التي توقفت سنوات عن إرسال سائحين إلى مدن جنوب سيناء، ومع بداية فصل الشتاء ستزداد الأعداد أضعاف ما كانت عليه السياحة الوافدة في الفترة السابقة.

زيارة الأودية الملونة والمحمية

وعقب الانتهاء من تسلق جبل موسى وتناول طعام الإفطار، يقوم السائحون بزيارة الأودية الملونة، ومناطق التخييم البدوية، والقيام بجولات تسويقية لشراء الأعشاب الطبية والمشغولات السيناوية والبدوية.