مثل السجائر.. أطباء يطالبون بوضع تحذيرات صحية على أدوية إنقاص الوزن بسبب مخاوف صحية
تزايدت الدعوات داخل الأوساط الطبية الأمريكية لوضع ملصقات تحذيرية واضحة على أدوية إنقاص الوزن القائمة على هرمون GLP-1 مثل أوزمبيك وويجوفي، وذلك بعد رصد ارتفاع ملحوظ في حالات اضطرابات الأكل لدى مستخدمي تلك العقاقير.
أطباء يطالبون بوضع تحذيرات صحية على أدوية إنقاص الوزن بسبب مخاوف صحية
قالت الدكتورة زوي روس ناش، الأخصائية النفسية السريرية، في تصريحات لصحيفة ذا بوست، إن هذه الأدوية قد تكون محفزًا مباشرًا لاضطرابات الأكل التقييدية.
وأضافت: توجد تحذيرات صريحة على السجائر لأنها قد تسبب السرطان، يجب أن نضع تحذيرًا مشابهًا على هذه الأدوية لأنها قادرة على التسبب في اضطراب أكل خطير.
ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع انتشار صور المشاهير الذين فقدوا أوزانًا كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة، ما أثار مخاوف واسعة من عودة «ثقافة النحافة» التي ارتبطت بفترات سابقة مثل التسعينيات وبدايات الألفية.
كيف تعمل أدوية GLP-1؟
تعمل هذه المركبات الدوائية عبر: كبح الشهية، إبطاء حركة المعدة، تحسين تنظيم السكر في الدم، وهو ما يؤدي إلى شعور طويل بالشبع وتقليل الحاجة لتناول الطعام، وهي عوامل يمكن أن تتحول إلى مخاطر سلوكية لدى من يعانون من تاريخ مع اضطرابات الأكل.
وتشير الإحصاءات إلى أن نحو 12% من الأمريكيين استخدموا هذه الأدوية لإنقاص الوزن — مع توقعات بأن الرقم الحقيقي أكبر من ذلك وبالرغم من اشتراط المؤشرات الطبية وصفه فقط لمن لديهم مؤشر كتلة 30 أو أعلى.
وأكدت روس–ناش، أن بعض المرضى يتحايلون للحصول على الدواء، ومن بينهم أشخاص يعانون من اضطرابات أكل نشطة أو سابقة.
