فرصة العمر تحولت لكابوس.. فوضى عارمة تفسد استقبال ميسي في الهند
أثار الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي فوضى عارمة في الهند، خلال زيارته للبلاد لقضاء فترة الراحة التي حصلها عليها عقب التتويج بلقب الدوري الأمريكي.
فوضى عارمة في الهند بسبب ميسي
وبدأت القصة بقرار ميسي بإجراء جولة في الهند لمدة 3 أيام من اليوم السبت، حيث ستكون البداية من مدينة كولكاتا ثم حيدر أباد مرورًا بمومباي وتنتهي في نيودلهي.
ووفقًا للخطة، سيكشف ميسي خلال الجولة عن نصب تذكاري له يبلغ ارتفاعه 21 مترا، قبل أن يفاجئ بزحم جماهيري كبير في ملعب كالكوتا تسبب في مغادرته عقب 20 دقيقة.

ذلك الأمر تسبب في صدمة قطاع كبير من الجماهير، الذين اضطروا لشراء التذاكر من السوق السوداء لرؤية نجمهم المفضل، وقال موقع تيربونا، إن كل مجموعة مكونة من 7 أشخاص دفعت 7700 دولار للاستمتاع بهذه التجربة، التي وصفها المنظمون بأنها فرصة تحدث مرة واحدة في العمر.
وتسبب التدافع الجماهيري في تحطيم كراسي الاستاد الشهير، والذي يتسع لنحو 110 آلاف متفرج، كما أعلنت السلطات في كالكوتا تشكيل لجنة تحقيق بعد أحداث الشغب وأعمال الفوضى بسبب سوء التنظيم.
وقالت وكالة الأنباء الهندية، إن الجماهير خرقت البروتوكولات الأمنية لتتسبب في فشل التنظيم بالكامل، وأدت الفوضى العارمة إلى تدمير اللافتات التي تم وضعها من أجل الترحيب بنجم برشلونة السابق، وصعوبة رؤية اللاعب مما أدى إلى غضب الجماهير الذين ألقوا بالزجاجات على أرض الملعب.

وقال أحد الجماهير الحاضرة لوكالة الأنباء الهندية: القادة والممثلون فقط هم من يحيطون بميسي في الملعب، لماذا تم استدعاء الجماهير للحدث إذن؟، لم نشاهد وجهه حتى.
وأضاف آخر: الأمر كان فظيعًا، ميسي جاء لمدة 10 دقائق فقط، ووجدنا القادة والشخصيات المهمة يحيطون به بسرعة، لم نتمكن من رؤيته، لم يقم حتى بتسديد ركلة واحدة وغادر دون أن يفعل شيئًا.

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الهندية: ما حدث أضاع علينا الكثير من الوقت والمال ومشاعرنا بعدما تحمسنا لرؤية ميسي، وفي النهاية وصلت الأمور إلى هذا الوضع.
وأشارت الوكالة إلى أنه عقب خروج ميسي من الملعب، خرجت الأمور عن السيطرة وزاد العضب الجماهيري لعدم تمكنهم من رؤيته رغم تحمل الأعباء المادية لشراء التذكرة، حيث وصل الأمر إلى محاولة البعض تكسير الحواجز من أجل اقتحام الملعب، قبل أن تتدخل قوات الشرطة.



