محافظ الإسكندرية: العلاقات المصرية اليونانية شهدت زخمًا غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة
أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، أن المدينة لطالما شكلت نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت فيها الجالية اليونانية الكبيرة وأصبحت جزءًا أصيلًا من النسيج الاجتماعي، وهذا المعرض يعكس عمق هذه الروابط التاريخية والثقافية.
تفاصيل معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر
جاء ذلك خلال افتتاح معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر، والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية ويعرض مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس حول الإسكندر الأكبر.
وأشار المحافظ إلى أن المعرض يُعد عودة رمزية ومهمة للإسكندر الأكبر الشخصية التاريخية الخالدة التي أثرت في مسار الحضارة الإنسانية، مجسدًا رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي حملتها الفترة الهلينستية.
كما أشار المحافظ إلى أن العلاقات المصرية اليونانية شهدت خلال السنوات الأخيرة زخمًا غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي في جميع المجالات اتساقًا مع رؤية مصر 2030، ويثبت هذا الحدث أهمية الفن والثقافة في فتح آفاق التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.
وثمّن المحافظ جهود جميع الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية في القاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيدًا بالدور المحوري لمكتبة الإسكندرية في استضافة مثل هذه الأحداث التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
ويضم المعرض 53 عملًا فنيًا، تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج بيت بندار، ويتوازى مع العرض عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال لتعريفهم بتاريخ تأسيس المدينة.



