عودة السياحة العلاجية إلى حمّام موسى بطور سيناء ضمن برامج سياحية منظَّمة
عادت السياحة العلاجية إلى حمّام موسى، بعد طول غياب، حيث شهد مزار حمّام موسى بمدينة طور سيناء أولى الزيارات السياحية ضمن برامج منظَّمة، استمتع خلالها السياح بالمياه الكبريتية الدافئة، المعروفة بقدرتها على المساعدة في علاج الأمراض الجلدية والروماتيزم وآلام الظهر، وذلك ضمن أولى الرحلات والبرامج السياحية الموجَّهة إلى هذا المزار التاريخي والطبي الفريد.
نرصد تفاصيل الزيارة التي جاءت ضمن برنامج سياحي شمل القاهرة ومدينة طور سيناء، حيث بدأ البرنامج بجولة داخل الكنيسة اليونانية الأثرية بمنطقة آثار الكيلاني.
وتجول السياح في أرجاء الكنيسة، واستمعوا إلى شرح وافٍ عن تاريخها وما تضمّه من معالم أثرية وتراثية مميّزة.
وعقب ذلك، توجّه الفوج السياحي إلى عيون حمّام موسى الكبريتية، حيث استمتع الزائرون بالمياه الدافئة، كما قاموا بجولة داخل واحة النخيل العتيقة المحيطة بالمكان، في تجربة جمعت بين السياحة العلاجية والبيئية والدينية، وسط طبيعة خلّابة تجمع بين الجبل والبحر.
وأكد أحمد عادل أبو عقرب، المرشد السياحي المرافق للفوج في تصريحات لـ«القاهرة 24»، أهمية عدم قصر البرامج السياحية على المدن المعروفة فقط، مثل شرم الشيخ ودهب وطابا وسانت كاترين ونويبع، مشددًا على ضرورة إدراج حمّام موسى وباقي المزارات السياحية الأخرى ضمن البرامج السياحية، خاصة أن محافظة جنوب سيناء تُعد منتجًا سياحيًا متنوعًا ومتكاملًا. وأشار إلى أن السياح أعربوا عن إعجابهم الكبير برحلة حمّام موسى والطبيعة الساحرة التي يتميز بها الموقع.
من جانبه، أوضح طارق الهواري، المرشد السياحي المرافق للسياح، أن الزائرين يهتمون بزيارة المزارات الدينية، خاصة تلك المرتبطة بأسماء الأنبياء، إلى جانب الأماكن التاريخية والدينية التي تُعد من أبرز عوامل الجذب للسياحة الأوروبية في جنوب سيناء.
وأشار إلى أن السياح عبّروا عن إعجابهم الشديد بمزار حمّام موسى والعيون الكبريتية الدافئة، مؤكدين أنها تمنحهم شعورًا بالراحة والطاقة الإيجابية.


