الإثنين 15 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

أطباء يحذرون من التدخين الإلكتروني: يسرع شيخوخة المراهقين 10 سنوات

التدخين الإلكتروني
صحة وطب
التدخين الإلكتروني
الأحد 14/ديسمبر/2025 - 05:33 م

حذر طبيب تجميل بريطاني بارز من أن التدخين الإلكتروني قد يُسرّع مظاهر الشيخوخة لدى المراهقين والشباب بما يصل إلى عشر سنوات، نتيجة المعادن والجزيئات الدقيقة والمواد الكيميائية الموجودة في بخار السجائر الإلكترونية.

التدخين الإلكتروني يسرّع شيخوخة المراهقين 10 سنوات

وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قال الدكتور إد روبنسون، مدير عيادة تجميل حائزة على جوائز في مقاطعة تشيشاير، إنه لاحظ خلال السنوات الأربع الماضية علامات واضحة ومتزايدة للشيخوخة المبكرة بين مرضى صغار السن الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية.

وأوضح روبنسون أن الكثير من الشباب ينظرون إلى التدخين الإلكتروني على أنه بديل صحي للتدخين التقليدي، إلا أن تأثيراته وإن بدت أقل حدة متشابهة إلى حد كبير، مشيرًا إلى أن البخار يحتوي على النيكوتين ومواد كيميائية ومعادن وجزيئات صغيرة تستقر مباشرة على الجلد، ما يسرّع عملية الشيخوخة.

وأضاف أن هذه الجزيئات تسبب التهاب خلايا الجلد وتقلل تدفق الدم، مما يحد من وصول الأكسجين والعناصر الغذائية، كما تزيد من الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى تكسير الكولاجين وارتفاع مستويات إنزيمات MMP المرتبطة بظهور التجاعيد.

وأشار الطبيب إلى أن من أبرز العلامات التي لاحظها ظهور خطوط دقيقة حول الفم تشبه خطوط المدخنين، إلى جانب فقدان مرونة البشرة وبهتانها وجفافها، وهي كلها مؤشرات على الشيخوخة المبكرة، وقال: أصبحت أسأل عن التدخين الإلكتروني ضمن الاستشارات الجلدية، لأن عددًا مقلقًا من المراهقين ومن هم في العشرينات يظهرون علامات شيخوخة متسارعة في سن مبكرة.

 المخاوف التجميلية 

وبيّن أن هذه المخاوف التجميلية دفعت بعض الشباب إلى البحث عن علاجات لاستعادة مظهر أكثر شبابًا، وهي علاجات كان الناس يلجأون إليها عادة بعد عقود من العمر.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 5.5 مليون بالغ يستخدمون السجائر الإلكترونية في المملكة المتحدة، يشكّل من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا حوالي 25% منهم.

كما حذّر روبنسون من أن الأدلة تشير إلى أن التدخين الإلكتروني يساهم في ترقق الشعر وتساقطه، إضافة إلى ارتفاع معدلات التهاب اللثة وتراكم البلاك، وزيادة خطر انحسار اللثة وتصبغ الأسنان، ما يؤدي إلى اصفرارها أو ظهورها بمظهر باهت.

وأكد أن هذه الأضرار لا تقتصر على المظهر فقط، بل قد تتحول إلى مشكلات دائمة في صحة الفم والجلد، رغم أن تقليل التعرض للنيكوتين قد يؤدي إلى تحسّن ملحوظ في نضارة البشرة خلال أسابيع.

وختم بالقول إن التدخين الإلكتروني، رغم كونه أقل ضررًا من التدخين التقليدي، «بعيد كل البعد عن كونه غير ضار»، خاصة من الناحية التجميلية، معتبرًا أنه عامل نمط حياة يجب إعادة التفكير فيه، لافتًا إلى أن الاستثمار في العناية بالبشرة أو الأسنان لا يكون مجديًا إذا ظل التدخين الإلكتروني عادة يومية.

تابع مواقعنا