لحظة تاريخية.. المتحف المصري بالتحرير ينشر صورة نادرة لاكتشاف تابوت ليويا والد الملكة تي
نشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، صورة نادرة لاكتشاف تابوت ليويا والد الملكة تي، حيث شهد عالم الآثار المصري لحظة استثنائية عند اكتشاف التابوت الخارجي ليويا والد الملكة تي في مقبرة (KV46) بوادي الملوك بالأقصر، حيث كان التابوت محفوظًا بعناية ويعد جزءًا من إرث الأسرة الملكية في العصر الذهبي لمصر القديمة.

المتحف المصري بالتحرير ينشر صورة نادرة لاكتشاف تابوت ليويا والد الملكة تي
ويُعد التابوت مثالًا بارزًا على براعة الفراعنة في فنون التحنيط وصناعة التوابيت، إذ اكتشفه فريق التنقيب المصري خلال أعماله في المقبرة التي تضم مومياوات ملكية ومقتنيات فريدة، بما في ذلك التابوت نفسه الذي وجد في حالة محفوظة جيدة جدًا.
وأكد الأثريون أن التابوت يعكس دقة التفاصيل الفنية والزخارف الغنية بالنقوش التي تروي جوانب من الحياة اليومية والطقوس الدينية في عصر الأسرة الثامنة عشرة، موضحين أن مثل هذه الاكتشافات تساعد على فهم أسرار التحنيط وممارسات الدفن الملكية في مصر القديمة.
ويُعرض التابوت حاليًا ضمن كنوز المقبرة بالدور العلوي بالمتحف المصري بالقاهرة، ليتيح للزوار فرصة مشاهدة واحدة من أهم القطع الملكية التي تم اكتشافها في وادي الملوك، مع الحفاظ على كل تفاصيله الأصلية التي توثق التاريخ الملكي والفني لمصر القديمة.
ويؤكد هذا الإنجاز أهمية العمل الأثري المستمر في الأقصر ووادي الملوك، حيث تكشف كل اكتشافات جديدة عن جوانب غير معروفة من الحضارة المصرية القديمة، وتتيح للباحثين والزوار على حد سواء فرصة التعرف على عظمة الإرث التاريخي والفني لمصر.


