منع تفاقم الكارثة.. والد السوري أحمد الأحمد يكشف لـ القاهرة 24 كواليس تصدي نجله لمنفذ هجوم سيدني الدموي
قال والد البطل السوري أحمد الأحمد، الذي أوقف هجوم سيدني بعد تصديه للمهاجم ونزعه سلاحه قبل وصول الشرطة، إن نجله أصيب بعدد من الرصاصات لكن حالته الصحية مستقرة.
وأوضح الأحمد، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن نجله يعيش في أستراليا منذ عام 2006 ويحمل جنسيتها، وكان متجها مع صديقه إلى كافيه على الشاطئ قبل أن يسمع إطلاق النار الكثيف ويختبئ خلف سيارة، مضيفا أنه رأى المهاجم على بعد نحو 10 أمتار منه فتسلل متجها إليه ونجح في إيقافه ونزع سلاحه.
البطل السوري منع تفاقم الكارثة وسقوط مزيد من القتلى
وأشار إلى أن مهاجما آخرا كان على مقربة منهما وعندما رآه نزع سلاح رفيقه، أطلق عليه النار فأصابه بعدة رصاصات.

وأضاف: أصيب بـ3 أو 4 رصاصات في الكتف واليد وحالته مستقرة، وينتظر إجراء عملية جراحية في الكتف وتم تأجيها إلى الغد بسبب رأي الأطباء.
وأسفر الهجوم عن سقوط 16 قتيلا و40 مصابا، في أسوأ هجوم تشهده أستراليا منذ عقود، واتضح أن المهاجمان هما رجل ونجله هو ساجد أكرم ونافييد أكرم.
وقالت الشرطة إن نحو ألف شخص كانوا يشاركون في احتفال عيد حانوكا اليهودي والذي أقيم في حديقة صغيرة قريبة من الشاطئ.
وذكرت السلطات الأسترالية أن عدد القتلى كان سيصبح أكبر بكثير لولا تدخل أحد المارة، وهو أحمد الأحمد ويبلغ من العمر 43 عاما.




