لجنة من الآثار تتفقد مشروع ترميم وتطوير قصر محمد بك الشناوي بالمنصورة
تفقدت لجنة من الآثار، مشروع ترميم وتطوير قصر محمد بك الشناوي بمدينة المنصورة، وذلك في إطار الجولات الميدانية المستمرة لمتابعة مشروعات الترميم والتطوير في نطاق الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء.
لجنة من الآثار تتفقد مشروع ترميم وتطوير قصر محمد بك الشناوي بالمنصورة
وجاءت الجولة بحضور ممثلي قطاع المشروعات، واستشاري المشروع، والشركة المنفذة، إلى جانب مفتشي آثار الدقهلية، وممثلين عن المكتب الفني للإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء.
وهدفت الجولة إلى متابعة نسب التنفيذ على أرض الواقع، والوقوف على آخر المستجدات الخاصة بأعمال الترميم والتطوير، فضلًا عن تذليل أي معوقات قد تواجه المشروع، والعمل على دفع وتيرة العمل بما يضمن الالتزام بالجداول الزمنية المحددة والانتهاء من الأعمال وفقًا للمعايير الأثرية والفنية المعتمدة.
ويُعد قصر محمد بك الشناوي أحد المباني التراثية المميزة بمحافظة الدقهلية، ويأتي مشروع ترميمه في إطار جهود وزارة السياحة والآثار للحفاظ على المباني ذات القيمة التاريخية والمعمارية، وإعادة توظيفها بما يليق بمكانتها الحضارية.
مقتنيات قصر محمد بك الشناوي
ومن بين مقتنيات القصر النادرة، عُثر على لوحة توثق أن قصر محمد بك الشناوي يُعد ثاني أجمل قصر في الشرق الأوسط مبني على الطراز الإيطالي خارج إيطاليا، وتتمثل هذه اللوحة في شهادة أو وثيقة قديمة مؤطّرة بإطار خشبي فاخر ذي زخارف مميزة، مكتوبة باللغة الإيطالية وتحمل في أعلاها عنوان Fiera Esposizione al Littoriale Bologna أي معرض بولونيا الصناعي.
ويُرجّح أنها دبلومة أو شهادة تكريم أو مشاركة تعود إلى النصف الأول من القرن العشرين، وبالتحديد إلى الفترة ما بين الحربين العالميتين.




