شاب مريض فشل كلوي بسوهاج يستغيث: محتاج زراعة كلية ونفسي حد يساعدني
محمد يوسف، شاب في السابعة والعشرين من عمره، بقرية شطورة التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج، يقبع في دائرة من الألم المستمر، التي لا تعرف نهاية، رغم أنه في مقتبل العمر، إلا أن مرض السكر والفشل الكلوي جعلاه مجبرًا على الخضوع لجلسات غسيل كلى ثلاث مرات في الأسبوع بمستشفى طهطا العام، لم تعد كليتاه تعمل سوى واحدة بنسبة 10%.
شاب مريض فشل كلوي بسوهاج يستغيث: محتاج زراعة كلية ونفسي حد يساعدني
محمد لا يعاني من المرض الجسدي فقط، بل تعصف به موجات من الألم النفسي الذي يزداد يومًا بعد يوم، فحالته الصحية تتطلب علاجات مستمرة أو ربما عملية زراعة كلية، إلا أن الظروف المالية الصعبة تحول بينه وبين تحقيق هذا الأمل، دخله من عمله كعامل سركي في مجلس مدينة طهطا لا يكفي حتى لتغطية تكاليف العلاج، في ظل ظروف أسرية صعبة.
محمد يوسف، الذي ينحدر من قرية شطورة يعمل والده موظفًا في الأوقاف وراتبه بالكاد يكفي احتياجات الأسرة الأساسية، فبينما يُعاني محمد من المرض، يعاني والده من عبء توفير التعليم لأشقائه الصغار، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسرة.
لكن المأساة الأكبر التي يعيشها محمد هي التأثير النفسي الذي خلفه المرض على حياته الشخصية، فبالإضافة إلى الألم الجسدي، فقد انفصلت زوجته عنه بسبب مرضه، ليصبح في مواجهة مع الحياة بمفرده، في وقت كان في أمس الحاجة للدعم العاطفي، ليس المرض فقط ما يعذبه، بل مشاعر الوحدة، حيث فقد محمد جزءًا كبيرًا من حياته الأسرية في أكثر اللحظات صعوبة.
اليوم، يناشد محمد الجميع مساعدته في إيجاد حل لحالته الصحية المعقدة، فهو لا يطلب سوى فرصة للعيش بشكل طبيعي، بعيدًا عن الآلام المستمرة التي ترافقه يوميًا، الأمل الوحيد الذي لا يزال متمسكًا به هو الحصول على فرصة لإجراء عملية زراعة كلية، وهو حلم يبدو بعيد المنال، في ظل الظروف المالية التي تحاصر عائلته.
محمد ليس مجرد مريض، بل هو إنسان يقاوم معركة قاسية ضد المرض وضد الظروف التي تحيط به، قضيته ليست فقط مسألة علاج، بل هي قصة صراع مع الحياة، هو بحاجة إلى يد تُمسك به وتخفف عنه وطأة المرض الذي يحطمه في كل لحظة.
