تصريحات نائب ترامب حول التمييز بين انتقاد تل أبيب ومعاداة السامية تقلق إسرائيل
تسببت تصريحات لـ جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول ضرورة التمييز بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية تساؤلات في تل أبيب، عما إذا كانت الفجوات مع إدارة الرئيس دونالد ترامب قد تزداد اتساعا.
إسرائيل تنظر لإدارة ترامب بأنها حليفة بشكل مطلق
وكتب جي دي فانس، تعليقا على منصة إكس، بأنه لا ينبغي الخلط بين عدم الإعجاب بإسرائيل أو انتقادها وبين معاداة السامية، لكن هذه الأقوال أثارت تساؤلات في إسرائيل بشأن توجه السياسة الأمريكية، وعما إذا كانت مصالح إسرائيل والولايات المتحدة قد تصطدم في المستقبل القريب.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية، عن آنا بارسكي، المراسلة السياسية لصحيفة معاريف العبرية، في مقابلة عبر راديو تسافون 104.5 FM، حول هذا الموضوع.
وبحسب قولها، فإن هذه الرسالة تبعث على القلق في تل أبيب، مضيفة: هذه إشارة تحذير كبيرة بالنسبة لإسرائيل. فانس كتب أنه لا ينبغي الربط بين عدم الإعجاب بإسرائيل أو انتقادها وبين معاداة السامية. هذه توجهات تتجاوز كونها مجرد تصريح عابر، وعندما تصدر عن نائب رئيس الولايات المتحدة، فهي أمر لا يستهان به.
كما تطرقت بارسكي إلى التصور الذي كان سائدا في إسرائيل، وتحديدا في أوساط معينة داخل اليمين تجاه إدارة ترامب، قائلة: كان هناك تصور بأنها إدارة مؤيدة لإسرائيل بالمطلق، بل لدرجة أنها ستحقق أحلام اليمين. لدي شعور بأننا قد نرى مؤشرات على انقلاب النهج.


