مستقبل لغوي أكثر شمولًا.. قطاع المتاحف يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
يحتفل قطاع المتاحف باليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، تأكيدًا على مكانة اللغة العربية باعتبارها أحد أهم روافد الهوية الثقافية ووسيلة أساسية لصون التراث الإنساني ونقله عبر الأجيال.
قطاع المتاحف يحتفل باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار مسارات مبتكرة لمستقبل لغوي أكثر شمولًا
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار «آفاق مبتكرة للغة العربية.. سياسات وممارسات ترسم مستقبلًا لغويًا أكثر شمولًا»، حيث يسلّط الضوء على دور التعليم والإعلام والتقنيات الحديثة في دعم اللغة العربية، وتعزيز استخدامها بأنماط أكثر يسرًا وفاعلية، مع مراعاة الأبعاد الاجتماعية والثقافية، بما يضمن استدامتها وقدرتها على مواكبة متغيرات العصر.
وأكد قطاع المتاحف، في بيان له أن المتاحف المصرية تُعد شاهدًا حيًا على ثراء اللغة العربية وجمالياتها، من خلال ما تضمه من نقوش ومخطوطات وقطع أثرية تعكس دور العربية كأداة لنقل المعرفة والتواصل الحضاري بين الشعوب، فضلًا عن كونها وعاءً للعلوم والفنون والآداب عبر العصور.
وأشار القطاع إلى أن اللغة العربية تُعد خامس أكثر اللغات استخدامًا في العالم، ويتحدث بها نحو 450 مليون نسمة، وهي اللغة الرسمية لـ26 دولة، وقد لعبت دورًا محوريًا في تطور الحضارة الإنسانية، خاصة في مجالات العلوم والرياضيات والفكر.
ويُعد اليوم العالمي للغة العربية، الذي تنظمه منظمة اليونسكو، مناسبة مهمة لتعزيز الحوار الثقافي والتفاهم المتبادل، والتأكيد على الالتزام بحماية اللغة العربية ودعم حضورها محليًا وعالميًا، باعتبارها أحد أهم مكونات التراث الثقافي الإنساني.




