ارتفاع تاريخي في أسعار الذهب.. وعيار 24 يقترب من تسجيل 7000 جنيه
شهدت أسعار الذهب اليوم الاثنين 22 ديسمبر 2025، خلال أولى التعاملات الصباحية ارتفاعا غير مسبوق في أسعار الذهب سواء في السوق المحلي أو العالمي، حيث سجل عيار 24 في الصاغة نحو 6714 جنيها، وذلك بخلاف المصنعية التي تبدأ من 100 جنيه للجرام.
وسجلت الأونصة عالميا ارتفاعا تاريخيا لأول مرة في تاريخها بعد استئناف شاشة البورصة العالمية عملها صباح اليوم الاثنين، حيث سجلت الأوقية نحو 4413 دولار.
أسعار الذهب اليوم الاثنين في الصاغة
سعر جرام الذهب عيار 24
سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 6،714 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 22
سجل سعر جرام الذهب عيار 22 نحو 6،155 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 21
سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 5،875 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 18
سجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 5،036 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 14
سجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 3،917 جنيها.
سعر الجنيه الذهب
سجل سعر الجنيه الذهب نحو 47440 جنيها.
سعر الأونصة عالميا
سجلت سعر الأونصة عالميا نحو 4413 دولارا، بما يعادل 210،774 جنيها.
حذر إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، من الانسياق وراء الارتفاعات القوية التي تشهدها أسعار الفضة خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن هذا الصعود السريع قد لا يكون مستداما على المدى المتوسط، في ظل عوامل طلب غير مضمونة الاستمرار.
وأوضح واصف في تصريحات اليوم الأحد، أن الفضة حققت مكاسب تاريخية تجاوزت 118% منذ بداية عام 2025، لتسجل الأونصة أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 66.8 دولار، مدفوعة بعوامل طلب استثنائية، في مقدمتها التوجه الصيني نحو تكوين مخزون صناعي واستراتيجي ضخم من المعدن الأبيض، بالإضافة إلي دخول الفضة في صناعة البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية كما تستخدم الفضة في صناعة اللوحات المولدة للطاقة.
وأشار إلى أن الصين تُعد المحرك الرئيسي للموجة الصعودية الحالية، مع تقديرات تشير إلى طلب يقارب 14 ألف طن من الفضة لاستخدامها كمخزون داعم لعدد من الصناعات الحيوية، لافتًا إلى أن السوق بات يعتمد بدرجة كبيرة على هذا الطلب الأحادي، وهو ما يثير تساؤلات حول استدامته وحول إمكانية حدوث هبوط اضطراري لحركة الفضة مع إمكانية تراجع الطلب الصيني.
وأضاف واصف أن المخاطر الرئيسية تكمن في احتمالية تراجع أو توقف وتيرة الشراء الصينية بشكل مفاجئ، وهو ما قد ينعكس سريعًا على الأسعار في صورة تصحيحات حادة، خاصة في ظل الارتفاعات المتسارعة التي تفوقت على العوامل التقليدية للعرض والطلب.


