الكرملين: الأجهزة الأمنية أبلغت بوتين باغتيال الفريق سارفاروف في موسكو
أعلن الكرملين الروسي، اليوم الاثنين، أن الأجهزة الأمنية أبلغت الرئيس بوتين باغتيال الفريق سارفاروف في موسكو فور وقوع الانفجار.
وقُتل جنرال روسي فجر يوم الاثنين جراء انفجار عبوة ناسفة زُرعت أسفل سيارته في جنوب موسكو، بحسب ما أفادت به سلطات إنفاذ القانون الروسية، في ثالث عملية من هذا النوع تستهدف مسؤولًا عسكريًا رفيع المستوى منذ ديسمبر الماضي.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، أن الفريق أول فانيل سارفاروف، البالغ من العمر 56 عاما ورئيس إدارة التدريب العملياتي في هيئة الأركان العامة الروسية، توفي متأثرا بجراحه التي أُصيب بها جراء الانفجار.
وعرضت الجهات الأمنية مقطع فيديو يُظهر سيارة من طراز «كيا سورينتو» بيضاء مدمّرة في موقف سيارات سكني قرب مبانٍ سكنية في شارع ياسينيفايا بحي أوريخوفو-بوريسوفو يوجنويه جنوبي موسكو، حيث وقع الانفجار.
وباشرت الشرطة تحقيقا في جريمة قتل، مؤكدة أن موقع الحادث يخضع للفحص، وأن تحاليل جنائية وطبية وفحوصات متعلقة بالمتفجرات ما زالت جارية.
وأشارت السلطات إلى أنها تدرس احتمال تورط أجهزة الاستخبارات الأوكرانية في الحادث، في حين لم يصدر تعليق فوري من كييف، التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة داخل الأراضي الروسية.
ويُعد سارفاروف ثالث جنرال روسي يُقتل منذ ديسمبر 2024، حين لقي الفريق أول إيغور كيريلوف، رئيس قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية في الجيش الروسي، مصرعه إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مخبأة في دراجة كهربائية قرب مقر سكنه.
ولقي فريق أول آخر، هو ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس مديرية العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة الروسية، حتفه في أبريل الماضي نتيجة انفجار مماثل، فيما أعلنت السلطات حينها توقيف مشتبه به بعد وقت قصير من الحادث.
وتولى سارفاروف رئاسة إدارة التدريب العملياتي في هيئة الأركان العامة منذ عام 2016، وذكرت وسائل إعلام روسية أنه شارك في الحروب الشيشانية، كما كان له دور في الحملة العسكرية الروسية في سوريا خلال عامي 2015 و2016


