بحضور نجل شقيق الإمام الطيب.. 5 آلاف مواطن يشهدون أكبر مراسم صلح بساحة الطيب بعد قطيعة 6 سنوات| صور
احتشد ما يقرب من 5000 مواطن من أهالي محافظتي الأقصر وقنا، بساحة الشيخ الطيب الحساني بمنطقة القرنة غرب الأقصر، ليشهدوا أكبر مراسم صلح لإنهاء خصومة ثأرية دامت 6 سنوات بين أبناء العمومة من عائلة "آل عبيد"، في مشهد مهيب يجسد قيم التسامح في صعيد مصر.
حشود غفيرة في رحاب ساحة الطيب
جاء ذلك بحضور ورعاية الشيخ أحمد محمد محمد أحمد الطيب، نجل شقيق فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ونائب رائد الساحة.


كلمة مؤثرة وهتافات لآل الطيب
و خطف فضيلة الشيخ أحمد محمد الطيب قلوب الحاضرين بكلمة مؤثرة، حيث ركز فيها على فضل العفو عند المقدرة ونبذ الشقاق، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾.


وما أن أنهى فضيلته كلمته حتى ضجت الساحة بهتافات الآلاف، داعين لفضيلته وللإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ولآل بيتهم الكرام، بأن يحفظهم الله ذخرًا للبلاد والعباد، تقديرًا لدورهم التاريخي في حقن الدماء.
إسدال الستار على نزاع "آل عبيد"
تكللت هذه الجهود بإنهاء الخصومة بين طرفي النزاع (أحمد علي عبيد) و(كمال علي عبيد) من قرية ونجع بشلاو بمركز نقادة، والتي كانت اندلعت بسبب خلاف على قطعة أرض.

و جرت مراسم الصلح بحضور قيادات اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف، ورجال الكنيسة، والقيادات الأمنية، ليطوي الطرفان صفحة الماضي وسط تكبيرات الحضور وفرحة عارمة عمت الجميع.
يُعد هذا الصلح واحدا من أكبر التجمعات التي شهدتها ساحة الشيخ الطيب مؤخرًا، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها أهالي الصعيد لـ مؤسسة الأزهر الشريف ورموزها في إنهاء الخصومات الثأرية، وترسيخ دعائم الاستقرار في محافظة الأقصر ومحافظة قنا.



