جنبًا إلى جنب مع مصر.. الهلال الأحمر يدعو المجتمع الدولي لمواصلة دوره في توفير احتياجات غزة
قالت الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية لجمعية الهلال الأحمر المصري، إن قوافل زاد العزة التي تنطلق إلى حملت رسالة انسانية مفادها أن الإنسانية لا تؤجل، وأن العمل لا يقاس بعدد المرات بل بالصدق والاستمرار والقدرة على الحفاظ على العهد.
وخلال كلمتها منذ قليل في إطلاق القافلة الـ 100 من قوافل «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، أوضحت المديرة التنفيذية لـ الهلال الأحمر المصري، أن قوافل زاد العزة بدأت منذ يوليو الماضي، واليوم تطلق القافلة رقم 100، وتلك الاحتفالية بمثابة تأكيدًا على أن الهلال الأحمر المصري مستمر في تقديم الإغاثة إلى قطاع غزة منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة وحتى اليوم، وأيضًا تأكيدًا على وجود الدولة المصرية والهلال الأحمر المصري، مردفة: من مصر العطاء مستمر وزاد العزة مستمرة أيضًا بدعم الدولة والشركاء المحليين والدوليين.
وأضافت آمال إمام، أن الهلال الأحمر المصري يعد آلية وطنية مصرية لإدخال المساعدات المصرية إلى القطاع، وهذا الدور الكبير الذي فوضته الدولة إلى الجمعية ليكون قائمًا بالتنسيق مع كافة الجهات المحلية والدولية والأممية التي ساعدت في الدفع بالمساعدات إلى قطاع غزة، وخلال الـ 100 قافلة الأخيرة من قوافل زاد العزة، تم إدخال ما يزيد عن 130 ألف طن من المساعدات، والنسبة الأكبر منها كانت مساعدات غذائية بنسبة وصلت لـ 64 %.
كما وجهت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري الدعوة إلى المجتمع الدولي لمواصلة إغاثة غزة، قائلة: نوجه الدعوة الى المجتمع الدولي بأن يواصل دوره جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية، وحتى نستطيع توفير الاحتياجات داخل القطاع.








