في ذكرى ميلاد سامي سرحان.. فنان صنع اسمه من الأدوار الصغيرة إلى نجومية لا تُنسى
تحلّ اليوم ذكرى ميلاد الفنان سامي سرحان، أحد الأسماء البارزة في تاريخ السينما المصرية، والذي استطاع أن يترك بصمة واضحة من خلال أدواره المتنوعة التي جمعت بين الجدية والكوميديا، ويُعد سامي سرحان من الفنانين الذين نجحوا في الحفاظ على حضورهم في ذاكرة الجمهور، رغم مرور سنوات طويلة على رحيله.
وُلد سامي سرحان في 25 ديسمبر، ونشأ داخل أسرة فنية عريقة، حيث كان شقيق الفنان الكبير شكري سرحان، وهو ما جعله قريبًا من الوسط الفني منذ صغره. إلا أن دخوله مجال التمثيل لم يعتمد فقط على كونه من عائلة فنية، بل اعتمد على موهبته الخاصة وقدرته على تقديم شخصيات مختلفة بأسلوب مميز.
بدايات الفنان سامي سرحان
بدأ سامي سرحان مشواره الفني في ستينيات القرن الماضي، وشارك خلال مسيرته في عدد كبير من الأفلام والمسلسلات، تنوعت أدواره ما بين الشخصيات القوية وأدوار الشر، إضافة إلى الأدوار الكوميدية التي حقق من خلالها شهرة واسعة لدى الجمهور وتميز أداؤه بالبساطة والصدق، مما جعله عنصرًا مهمًا في العديد من الأعمال السينمائية.
ومن أشهر مشاهده التي علقت في أذهان الجمهور جملته الشهيرة في فيلم الناظر: إنت جيت يا شعراوي.. طب يلا بينا، والتي أصبحت واحدة من أشهر الإفيهات في تاريخ السينما المصرية.
أعمال سامي سرحان
ومن أبرز الأعمال التي شارك فيها الفنان الراحل أفلام مثل الناظر، اللمبي، فول الصين العظيم، والتجربة الدنماركية، حيث قدّم شخصيات علقت في أذهان المشاهدين، ولا تزال تُعرض حتى اليوم وتحقق نسب مشاهدة مرتفعة كما شارك في عدد من المسلسلات التلفزيونية التي عززت من مكانته الفنية.
ولم تقتصر مسيرة سامي سرحان على التمثيل فقط، بل عمل أيضًا في مجال الإنتاج الفني، وساهم في تقديم عدد من الأعمال التي أثرت الساحة السينمائية المصرية واستمر عطاؤه الفني لسنوات طويلة، حتى رحل عن عالمنا، تاركًا وراءه تاريخًا فنيًا حافلًا.
