فاروق جويدة: الفن المصري كانت تتصدره أقلام المفكرون ورجال الدين
تحدث الكاتب والشاعر فاروق جويدة، عن الانتقادات التي تتعرض لها الدراما والأعمال السينمائية والغنائية خلال الفترة الأخيرة، موضحًا أن الفن المصري ولغة الحوار كان يتصدرهما أقلام المفكرون ورجال الدين.
وأوضح فاروق خلال مقالته بالأهرام: إن مصر تشهد الآن حملة ضارية ضد كل ثوابتها فى الأسرة والمدرسة والجامعة، ودخل الفن فى هذه الأزمة غناءً وكلامًا وأفلامًا ومسلسلات، وظهرت علينا أصوات لا علاقة لها بالغناء، بجانب أفلام العنف التى تحولت إلى جرائم تهدد أمن المجتمع واستقراره.
وأضاف فاروق جويدة: إن لغة الحوار الهابط تحولت إلى أزمة فى السلوك والأخلاق، وكان من نتائجها حالة الفوضى التى تهدد كل شيء أمام غياب الرقابة والحساب، ومطلوب شيء من الانضباط قبل أن يفلت الزمام.
واستطرد: كانت لغة الحوار فى مصر دروسًا للآخرين، وكان الفن راقيًا، وكانت ساحات الحوار تتصدرها أقلام وكتاب ومفكرون ورجال دين، وكانت هناك ضمانات كثيرة ترفض التجاوز كلامًا وسلوكًا وأخلاقًا.
فاروق جويدة
ومن ناحية أخرى، سبق وتحدث الكاتب الكبير فاروق جويدة، عن القمة العربية، موضحًا أن أمريكا تعرف كل تاريخ القمم العربية والإسلامية السابقة بكل المواقف فيها، ولديها كل ما صدر من بيانات الشجب والإدانة مضيفًا أن موقف أمريكا الآن يختلف عن كل مواقفها السابقة.


