التضامن: ما تحقق في برامج الحماية الاجتماعية بعهد السيسي يفوق بعشرات المرات ما أنفق منذ الخمسينيات| أرقام
تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على تقديم حزمة متكاملة من السياسات والبرامج لبناء شبكة أمان اجتماعي للفئات والأسر الأكثر احتياجًا، حيث ترتكز منظومة الحماية الاجتماعية في مصر على الالتزامات الدستورية والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وأجندة التنمية الوطنية، بما يرسخ مسؤولية الدولة في ضمان الحماية الاجتماعية كحق أصيل للمواطن.
التضامن: ما تحقق في برامج الحماية الاجتماعية بعهد السيسي يفوق بعشرات المرات ما أنفق منذ الخمسينيات
ويُعد قانون الضمان الاجتماعي الجديد رقم 12 الصادر في أبريل 2025 أحد أهم التشريعات المفعِّلة للمادة 17 من الدستور، إذ وسّع نطاق الخدمات المقدّمة للأسر والأفراد الأولى بالرعاية، وحوّل المساعدات الاجتماعية إلى حق قانوني قائم على برامج دعم نقدي مشروطة وغير مشروطة، وآليات استهداف دقيقة، وربط الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادي للتحول من الاعتماد إلى الإنتاج.
وفي تقرير لها، أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن ما تحقق من إنجازات في برامج الحماية الاجتماعية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يفوق بعشرات المرات ما أنفقته الدولة المصرية على هذه البرامج منذ خمسينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أن الوزارة توسعت في برامج الدعم النقدي والعيني، لتغطي أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين، مع رفع كفاءة الاستهداف وحوكمة صرف الدعم النقدي لمستحقيه.
وحول مخصصات الدعم والمنح والمزايا الاجتماعي، أوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، أنها ارتفعت إلى 742.6 مليار جنيه مصري في العام المالي 2025-2026، منهم 54 مليار مخصصة للدعم النقدي، بزيادة قدرها 17% عن سابقتها، ليصل متوسط قيمة الدعم للأسرة الواحدة 900 جنيه، بحد أدنى 700 جنيه.
وعلى هذا النحو يكون قد شهد إجمالي تمويلات الدعم النقدي من الموازنة العامة للدولة تطورًا كبيرًا على مدار السنوات العشر السابقة بزيادة قدرها 1000% من قيمة الدعم النقدي المقدرة بـ 5 مليارات جنيه في العام المالي 2013-2014.
ويستهدف برنامج تكافل 56% من إجمالي المستفيدين الأسر من الأرامل والمطلقات والمهجورات وزوجات المساجين من اللاتي لديهن أطفال تحت خط الفقر وأبناء حتى 26 عاما، في الوقت الذي يستهدف فيه برنامج كرامة 44% من إجمالي المستفيدين من فئات الأيتام، 2% من كبار السن 65 عامًا فأكثر، 27% من ذوي الإعاقة، 63% من الفتيات اللاتي بلغن 50 سنة بدون زواج، بالإضافة إلى الأرامل والمطلقات والمهجورات اللاتي ليس لديها أطفالًا 8%.
وتضاعف بمرور السنوات عدد مستفيدي الدعم النقدي من 1.7 مليون أسرة في عام 2015 إلى 4.7 مليون أسرة في عام 2025 (75% إناث، 25% ذكور)، في الوقت الذي تخارج وخرج منهم حتي تاريخه 3.36 مليون أسرة، ليصل إجمالي عدد الأسر المستفيدة التي حصلت الذي حصلت على الدعم النقدي في هذه الفترة 8.1 مليون أسرة مستفيدة.









