الثلاثاء 08 أبريل 2025
19°C
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عودة الطفل المعجزة.. أحمد سبايدر يفك الشفرات والرسائل على “LTC” كل يوم أحد (فيديو)

القاهرة 24
أخبار
الأحد 13/أغسطس/2017 - 04:09 م

يعود الناشط أحمد سبايد للظهور مجددًا من خلال تقديمه برنامجًا تليفزيونيًا على شاشة قناة “LTC” يحمل اسم “مع أحمد سبايدر” يعرض كل يوم احد الساعة 4.

وأحمد السيد المندوة، الاسم الحقيقي لأحمد سبايدر، الشخصية التي أثارت جدلًا واسعًا في أعقاب ثورة يناير وحتى مطلع 2014، ظل سبايدر يتفنن في اختراع قصص وأوهام من نسج خياله عن المؤمرات الكونية التي يدبرها نشطاء سياسيون شاركو في قيام ثورة يناير.

كانت قناة الفراعين منبرًا لسبايدر يبث من خلالها شائعاته وإدعاءاته المضحكة حول تآمر الماسونيون أمثال وائل غنيم، وإسراء عبد الفتاح، وأحمد ماهر، وعلاء عبد الفتاح، وغيرهم من الشباب الذي كانو رموزًا لشباب ثورة يناير أو لكونهم الأقرب لوسائل الإعلام في هذا التوقيت. ويعرف “سبايدر” نفسه على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” التي يتابعها قرابة 150 ألف شخص: “شاب مصري، 25 عامًا، حاصل على ليسانس آداب لغة إنجليزية، عمِل مذيعًا بقناة “الفراعين”، كشف العديد من المؤامرات التي تحاك ضد مصر من بعد الثورة من قوى داخلية وخارجية، واستمر في الوقت الحالي لتوعية الوطن العربي كله من المؤامرات التي تحاك ضده، صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تخطت النصف مليون معجب بعد إغلاق قناة الفراعين، يستمر في بث برنامجه “سبايدر” على “فيسبوك” عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي”.

وفي مطلع 2014 انتقل أحمد سبايدر إلى شخصية جديدة لم تكن مشهورة في هذا التوقيت كما هو الوضع حاليًا، حيث اتهم “أبلة فاهيتا” بالتخابر والتجسس لصالح جماعة الإخوان أو جهات أجنبية لم يحددها هو الأمر الذي أثار زخمًا إعلاميًا حول الدمية المتحركة. وتقدم سبايدر ببلاغ للنائب العام وقتها يتهم “أبلة فاهيتا” بالتآمر وتضمين شفرات تحرض على العنف في إعلان تجاري لشركة اتصالات يحمل عنوان “شريحة المرحوم”، وزاد الامر انتشارًا حينما ظهر “سبايدر” في برنامج “الشعب يريد” مع أحمد موسى، لتفسير الشفرات المتضمنة في الإعلان الذي ظهر مع الاحتفالات بأعياد الميلاد. ورأى سبايدر أن شجرة الكريسماس في الإعلان هي عبارة عن نبات الصبار “على غير المعتاد” كما أنها احتوت على 4 أذرع في “إشارة إلى علامة رابعة”، التي أطلقها مؤيدو جماعة الإخوان، واعتبر أن المصابيح الحمراء المعلقة على الشجرة هي رمز لقنابل، وأن حرف A على أحد الأذرع هو إشارة لجماعة “الإنكاريين الفوضويين”. حاول سبايدر فهم بعض العبارات غير المفهومة، خاصة أن هذه الشخصية تستخدم مصطلحات خاصة وغير مفهومة في بعض الأحيان، وقال إن بعض هذه المصطلحات تحض على ممارسة العنف ضد الجيش، وحذر من أن “أبلة فاهيتا” ألمحت في الإعلان إلى عمل تفجيري خلال شهر يناير. وكانت واقعة أبلة فاهيتا آخر معارك سبايدر إعلاميًا وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، وخفت نجمه بعد أن بدأت الأمور تستقر نسبيًا في مصر، ليبحث عن سوق جديد يمكن من خلاله أن يرضي غروره بالشهرة بين الجماهير، فانطلق نحو سوريا معلنًا دعمه لبشار الأسد ضد المعارضين السوريين.

 

 

 

تابع مواقعنا