دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يجعل التلقيح الصناعي أكثر نجاحًا
وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة Nature Communications، أن برنامج للذكاء الاصطناعي، يمكنه مساعدة الأطباء في تحليل فحوصات الموجات فوق الصوتية لتحديد أفضل توقيت لحقن الهرمون المرتبط بجمع البويضات.
الذكاء الاصطناعي قد يجعل التلقيح الصناعي أكثر نجاحًا
يوفر التلقيح الصناعي المساعدة والأمل للعديد من المرضى غير القادرين على الحمل، ولكنه يتطلب تدخلًا جراحيًا ومكلفًا ويستغرق وقتًا طويلًا، لكن الذكاء الاصطناعي قد يجعل التلقيح الصناعي أكثر نجاحًا.
وخلال الدراسة، استخدم الباحثون برنامج الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف مريض أكملوا علاج التلقيح الاصطناعي في واحدة من 11 عيادة في جميع أنحاء المملكة المتحدة واثنتين في بولندا بين عامي 2005 و2023.
وحدد الذكاء الاصطناعي، أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يكون معظم البصيلات بين 13 ملم إلى 18 ملم يحسن من احتمالات استرجاع المزيد من البويضات والحصول على حالات حمل أكثر نجاحا.
ويعد استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية التلقيح الصناعي مثيرًا، إذ تشير النتائج إلى أنه يمكننا استخدام المعلومات من مجموعة أوسع بكثير من أحجام البصيلات لتحديد موعد إعطاء المرضى للحقن.
ويخطط الباحثون لإنشاء أداة الذكاء الاصطناعي التي من شأنها تخصيص علاج التلقيح الاصطناعي ودعم اتخاذ القرار من قبل الطبيب في خطوات متعددة على طول عملية التلقيح الاصطناعي.
