أزمة داخلية في إسرائيل بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تعيش إسرائيل أزمة داخلية كبيرة، بعد إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، وذلك بسبب معارضة الاتفاق من بعض وزراء الائتلاف الحاكم.
وفي اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي عقد مساء الجمعة، صوت الوزراء المتطرفين إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريش وزير المالية ضد صفقة وقف إطلاق النار.
أزمة داخلية في إسرائيل
ويعيش المجتمع الإسرائيلي أزمة داخلية حادة، بسبب تأثير عملية طوفان الأقصى وملف المحتجزين الذين تحتجزهم حركة حماس، واحتجاج أهاليهم ضد نتنياهو وحكومته، حتى بعد التوصل لصفقة التبادل ووقف إطلاق النار، وما زالت الأزمة قائمة في إسرائيل، بسبب معارضتها من بعض الوزراء، وزيادة ضغوط أهالي المحتجزين على نتنياهو لإعادة جميع المحتجزين ضمن الصفقة بشكل سريع.
ووصف الإسرائيليون الوضع الداخلي الحالي في إسرائيل بـ تسونامي سياسي وقضائي يهز إسرائيل، فضلا عن الموقف الإقليمي والدولي الرافض لآثار الحرب في غزة، وقضية الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية التي تهدد تل أبيب وقادتها.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أجرى محادثات مع مستشاري وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في محاولة لإقناعه بالاستقالة من الحكومة الإسرائيلية.