وزير التعليم يواصل جلسات الحوار المجتمعي بشأن مقترح البكالوريا
يواصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عقد جلسات الحوار المجتمعى لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المصرية لتطبيقه العام الدراسى المقبل، بعد عرضه على البرلمان.
ويعقد الوزير بعد قليل، حوارا مجتمعيا مع مديري المدارس الإعدادي والثانوي بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر حيث من المقرر حضور قرابة 80 مدير مدرسة بالإضافة إلى مديرى المديريات التعليمية والإدارات، وذلك ضمن عدة جلسات يعقدها اليوم لاستكمال مناقشة مقترح البكالوريا المصرية.
كما اجتمع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، والوفد المرافق له؛ لاستعراض مقترح "نظام البكالوريا المصرية".
وخلال اللقاء، استعرض الوزير محمد عبد اللطيف الفلسفة وراء مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت سلسلة جلسات حوار مجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية بهدف توضيح الصورة ومناقشة المقترحات والآراء حول مقترح النظام الجديد.
وأوضح الوزير أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية يتيح أكثر من فرصة للطالب للتحسين، مقارنة بنظام الثانوية العامة الحالي الذي يقرر مستقبل الطالب من خلال فرصة واحدة.
التعليم: نظام البكالوريا سيقضي على الدروس الخصوصية
فيما قال الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، إن الثانوية العامة ظلت لسنوات، أمرا مرعبا للطلاب والأسر، بسبب أنها فرصة واحدة ولا يمكن تحسينها أو إعادتها، وهو أمر تجاوزته كل الأنظمة التعليمية حول العالم.
وأضاف بهاء الدين، خلال تصريحات تليفزيونية، أن مصر بها أنظمة تعليمية دولية تعتمد على تعدد الفرص، ويدفع فيها عدد من الأسر المصرية مبالغ ضخمة.
وأوضح أن نظام البكالوريا هو مشروع الدولة المصرية وليس لها علاقة بوزير معين، ويمنح الطالب أكثر من فرصة في الامتحانات، موضحا أن المنظومة الجديدة تعتمد على المسارات، مع وجود إمكانية لتعديل المسار.
وأشار إلى استهداف تطبيق نظام البكالوريا اعتبارا من العام المقبل، إذا حدث توافق عليه، موضحا أنه لا تغيير في مناهج الصف الأول الثانوي في نظام البكالوريا عن العام الجاري، ولكن سيضاف للمواد التي سيدرسها مادة البرمجة وستكون خارج المجموع.
ولفت إلى أن نظام البكالوريا يتكون من 4 مسارات بداية من العام الثاني، منوها بأن فكرة الفرص المتعددة في نظام البكالوريا سيقضي على الدروس الخصوصية، حيث لن يكون الطالب في حاجة إليها، وسيكون أمامه فرصة لتحسين مجموعه وهو ما سيخفف عليه الضغط النفسي.