تعرف على مخاطر الإفراط في التدريب خلال ممارسة التمارين الرياضية
يبذل الكثيرون جهدًا كبيرًا في صالة الألعاب الرياضية، متجاوزين بذلك التمارين المكثفة، لكن الخبراء يحذرون من أن هذا قد يسبب إصابات خطيرة، حيث إن النهج المكثف والصارم في التمرين قد يرهق الصحة بشكل كبير، ويؤدي إلى الإصابات، والإرهاق، وأضرار طويلة المدى، والإفراط في التدريب في صالة الألعاب الرياضية ينطوي على مخاطر محتملة عديدة، نستعرضها فيما يلي وفقًا لما نشر في صحيفة هندوستان تايمز.
الإصابة بمتلازمة الإفراط في التدريب
من أهم أسباب الإفراط في التدريبات وتجاوز الحدود البدنية في صالة الألعاب الرياضية متلازمة الإفراط في التدريب، ويمكن أن يصاب الأشخاص بخطر متلازمة الإفراط في التدريب، وتحدث عندما لا يحصل الجسم على قسط كافٍ من الراحة والتعافي، مما يزيد من خطر الإصابة.
يضر بصحة العظام والعضلات
الإفراط في التدريبات يُعرّض العظام والعضلات لمخاطر جسيمة، وهاتين المنطقتين الأكثر عرضة للخطر، إذ غالبًا ما تتحملان وطأة الإفراط في التدريب نتيجة إصابات مثل كسور الإجهاد، والتهاب الأوتار، وإجهاد المفاصل، ويعيق التدريب المفرط عملية إعادة تشكيل أنسجة العظام، وتستبدل أنسجة العظام القديمة باستمرار بأنسجة عظمية جديدة في عملية تعرف بإعادة التشكيل.
ومن خلال تعزيز قوة العظام، يعد النشاط البدني أساسيًا لهذه العملية، ويمكن أن يعطل التدريب المفرط، وخاصةً أثناء الأنشطة عالية التأثير، عملية إعادة تشكيل العظام هذه، ويؤدي إلى كسور إجهادية ناجمة عن الإجهاد المتكرر.


